سيادة المطران عطا الله حنا : بالدمع نكتب أمام هول الكارثة التي يعاني منها شعبنا وذنبه الوحيد أنه يريد أن يحيا بحرية وسلام .
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:
بأن التعابير والكلمات تعجز عن وصف ما يختلجنا من ألم وحزن على ما يحدث من جرائم في غزة وفي لبنان .
وفي بعض الأحيان نكتب والدموع تنهمر من أعيننا امام هذا الكم الهائل من التضحيات والدماء والدمار .
ما ذنب هؤلاء المدنيين لكي يدفعوا فاتورة هذه الحرب القذرة والتي لم يستشرهم أحد حول بدأها .
فهم في أتون الحرب ويعانون من الحصار والآلام والدمار والخراب والجوع والعطش وكأنه محكوم عليهم بالإعدام .
نطالب بوقف حرب الإبادة الجماعية فوراً .
فهذه الدماء التي تسفك هي دماء بشر خلقهم الله لكي ينعموا بالحياة وليس لكي يتم ترويعهم والتنكيل بهم بهذه الطريقة الإنسانية و اللاحضارية .
وتابع سيادته قائلاً:
انها مأساة تدمي القلوب ففي شمال غزة ومنذ 28 يوماً يكابد الأطفال والنساء وكافة السكان الألم والجوع والتنكيل .
وأوضح سيادة المطران:
تصلنا الكثير من رسائل الاستغاثة حيث أن السكان يفتقرون لأبسط مقومات الحياة فلا يوجد ماء ولا طعام ولا دواء والناس يعيشون هناك وكأنهم في جحيم .
أوقفوا هذه المحرقة وهذه الكارثة التي يتعرض لها شعبنا في غزة وأوقفوا الحرب في لبنان .
وقال سيادة المطران عطا الله حنا:
بأن ما يحدث في قطاع غزة من إجرام منظم بحق شعبنا الفلسطيني تعجز الكلمات عن وصفه حيث الإعدامات الميدانية والاعتقالات والتنكيل والتجويع وقد أصبحت مناطق كثيرة في القطاع مناطق منكوبة بشكل كامل .
نتمنى ونطالب بأن تنجح كافة الجهود والمبادرات الهادفة لوقف الحرب فنحن مع وقف الحرب اليوم اليوم وليس غداً .
ومع أي تأخير سوف نشهد مزيداً من المآسي والدماء البريئة التي تسفك والدمار والخراب.
دعاؤنا وصلاتنا هي من أجل أن تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان سريعا فهذه المآسي الإنسانية يجب أن تتوقف .
