رسالتي إليكم … سيادة المطران عطاالله حنا: فلنكن جميعنا موحدون من أجل فلسطين من أجل لبنان من أجل سورية من أجل اليمن من أجل الوطن العربي كله …

رسالتي إليكم …  سيادة المطران عطاالله حنا: فلنكن جميعنا موحدون من أجل فلسطين من أجل لبنان من أجل سورية من أجل اليمن من أجل الوطن العربي كله …

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

نحترم كل الأديان وكل المذاهب وكل الطوائف ولكن على الجميع أن يكونوا موحدين وعلى قلب رجل واحد في الدفاع عن الوطن…

في رسالة وجهها سيادة المطران عطاالله إلى اللبنانيين وإلى الفلسطينيين وإلى العرب بشكل عام تحدث فيها قائلاً :

أيها الأحباء في هذا الزمن العصيب الذي نعيشه وفي ظل هذا العدوان الغاشم الذي يتعرض له أهلنا في غزه وفي لبنان نحن مطالبون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى أن نكون موحدين وعلى قلبي رجل واحد علينا جميعاً أن نرفض أي خطاب يبث الكراهية والعنصرية والفتن والطائفية في مجتمعنا .

نحترم كل الأديان وكل المذاهب وكل الطوائف ولكن عندنا تكون هنالك محنة وعندما يكون هنالك عدوان تذوب كل هذه الطوائف وكل هذه المذاهب في بوتقة واحدة هي الوطن والدفاع عن الوطن .

نرفض الطائفية ونرفض الخطاب الطائفي الذي لا يستفيد منه إلا الاستعمار ولا يستفيد منه إلا الاحتلال .

فلنكن جميعنا موحدون من أجل فلسطين من أجل لبنان من أجل سورية من أجل اليمن من أجل الوطن العربي كله .

المؤامرة تستهدف الأمة العربية كلها من يتآمر على فلسطين وعلى لبنان لا يريد الخير لهذه الأمة وعلينا أن نكون على قدر كبير من الوعي والحكمة والرصانة والوطنية والانتماء للأرض والهوية بعيداً عن الأجندات وبعيداً عن المصالح الخاصة وبعيداً عن الطائفية والمذهبية .

وأنا كما قلت لكم أيها الأحباء :
نحترم كل الأديان وكل المذاهب وكل الطوائف ولكن على الجميع أن يكونوا موحدين وعلى قلب رجل واحد في الدفاع عن الوطن الذي يُستهدف .

عندما تستهدف فلسطين كل الفلسطينيين يجب أن يكونوا موحدين في مواجهة هذا العدوان.

وعندما يستهدف لبنان كل اللبنانيين يجب أن يكونوا موحدين لمواجهة هذا العدوان الذي يستهدف كل لبنان .

كما أن العدوان على غزة يستهدف كل فلسطين وكل الشعب الفلسطيني.

رسالتي الى اللبنانيين والى الفلسطينيين وإلى العرب بشكل عام كونوا موحدين التحديات كبيره والمؤامرات تحيط بنا من كل حدب وصوب ونحن بوحدتنا يمكننا أن نكون أقوياء وأن نعمل معاً وسوياً على إفشال هذه المشاريع وهذه المؤامرات التي تستهدفنا .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *