”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تحيي ”نادي العامرات العُماني“ و”نادي القادسية الكويتي“ لمواقفهم البطولية الرافضة للتطبيع في بطولة ”كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024“

”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ تحيي ”نادي العامرات العُماني“ و”نادي القادسية الكويتي“ لمواقفهم البطولية الرافضة للتطبيع في بطولة ”كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024“

تحيي ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ كل من ”نادي العامرات الرياضي الثقافي العُماني“ والاتحاد العُماني لموقفه البطولي الرافض للتطبيع حيث قرر الإنسحاب من بطولة ”كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024“ بإيطاليا، نظراً لوجود فريق يمثل الكيان الإسرائيلي في المجموعة خاصة والبطولة بشكل عام .
وذكر النادي عبر صفحته الرسمية على منصة اكس أنه يأتي هذا القرار انسجامًا مع موقفنا الرافض لممارسات هذا الكيان والتي تتعارض مع المبادئ الإنسانية والأخلاقية التي نؤمن بها وذلك رغم العقوبات والاجراءات الجزائية المترتبة على هذا الانسحاب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم وأكد النادي أنهم ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية ، وسنعمل على البحث عن فرص للتنافس وتمثيل السلطنة في بطولات اخرى. واضاف نحن على يقين من أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتفاهم والتعاون بين الشعوب، وليس أداة لدعم أو ترويج لممارسات تتعارض مع حقوق الإنسان. كما وقال محسن بن هاني البحراني رئيس مجلس ادارة ”نادي العامرات الرياضي الثقافي العُماني“ نحن ملتزمون بدعم القضية الفلسطينية ، وسنعمل على البحث عن فرص للتنافس وتمثيل سلطنة عُمان في بطولات اخرى. واضاف نحن على يقين من أن الرياضة يجب أن تكون وسيلة للتفاهم والتعاون بين الشعوب، وليس أداة لدعم أو ترويج لممارسات تتعارض مع حقوق الإنسان.

كما تحيي ”المؤسسة الفلسطينية للشباب والرياضة في لبنان“ كل من ”نادي القادسية الكويتي“ والاتحاد الكويتي لموقفه البطولي الرافض للتطبيع حيث قرر الإنسحاب، يوم الثلاثاء 17 أيلول/ سبتمبر 2024، من مباراة أمام فريق “إسرائيلي” ضمن بطولة ”كأس العالم لكرة القدم الشاطئية 2024“ بإيطاليا.
وتتكرر مثل هذه الانسحابات في المشاركات الرياضية الكويتية على الساحة الدولية، تعبيرًا عن الدعم الثابت للقضية الفلسطينية ورفضًا للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي، كما يؤكد العديد من المراقبين والمغردين. ووفقًا للقانون الكويتي، تُعد “إسرائيل” دولة معادية، ويحظر على الأشخاص الطبيعيين والاعتباريين إبرام أي اتفاقيات أو صفقات مع جهات أو أشخاص مقيمين فيها أو يحملون جنسيتها أو يعملون لصالحها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *