صدر حديثا عن دار نشر سنابل كتاب “إيبور العجوز.. قراءات حول بردية ليدن رقم ٣٤٤”، للشاعر والناقد والباحث رضا الطـويل.

صدر حديثا عن دار نشر سنابل كتاب “إيبور العجوز.. قراءات حول بردية ليدن رقم ٣٤٤”، للشاعر والناقد والباحث رضا الطـويل.

صدر حديثا عن دار نشر سنابل كتاب “إيبور العجوز.. قراءات حول بردية ليدن رقم ٣٤٤”، للشاعر والناقد والباحث رضا الطـويل.
يقع الكتاب في قطع الجاير من الحجم المتوسط، وهو كتاب يناقش وثيقة من وثائق التاريخ المصرى القديم، والتي حظيت باهتمام متجدد من علماء المصريات و الآثار مثل ” وثيقة إيبو – ور “، فبعد أن فك رموزها وترجمها جاردنر، وأشار إلى أنها تصف ثورة سياسية واجتماعية حدثت فى نهايات الأسرة السادسة، أكد العلماء أنها من أهم وثائق الدولة القديمة، وتضاعف بعد ذلك الاهتمام بالبردية حين استند إليها الفكر الصهيونى فى بحثه عن شرعية تاريخية للاستيلاء على أرض فلسطين، شرعية لم توفرها له الحفائر الأركيولوجية التى أجراها ليثبت وجوده التاريخى فى تلك الأرض، فاتجه بأبحاثه لتهويد التاريخ المصرى، وأبرز هذه الاتجاهات ما ذهب إليه إيمانويل فليكوفسكى من أن بردية ” إيبو – ور ” لا تصف أحداث ثورة سياسية وإنما تصف كارثة طبيعية عالمية هائلة تماثل البلايا العشر التى ضربت مصر متزامنة مع خروج بنى إسرائيل منها، وحول بذلك بداية التاريخ اليهودى وواقع الخروج من مرويات أسطورية إلى تاريخ متعين، ممهدًا الطريق لاستلاب أمجاد الأسرة الثامنة عشرة وتهويد رموزها وملوكها وأحداثها.

هكذا تحولت بردية ” إيبو – ور ” من وثيقة من وثائق التاريخ القديم إلى وثيقة سياسية يعتد بها الفكر الصهيونى لتأسيس شرعية تاريخية مزعومة لتواجده فى أرضنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *