الشيخ الدكتور القطان زار الشيخ دعموش في بيروت 14 أيلول 2024

الشيخ الدكتور القطان زار الشيخ دعموش في بيروت 14 أيلول 2024

زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية قولنا والعمل نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ علي دعموش في مكتبه في بيروت وتباحث المجتمعون في آخر التطورات على الساحتين الداخلية والإقليمية، وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتور القطان قائلاً ” تشرفت بلقاء نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله سماحة الشيخ علي دعموش ويهمنا بعد هذا اللقاء أن نشكر بداية المقاومة الإسلامية حزب الله التي تقف دائما إلى جانب أهلنا وناسنا في كل مناطق لبنان وهذا الأمر إن دل على شيء إنما يدل على مصداق قول سماحة السيد حسن نصر الله حيث يجب أن نكون سنكون فهي دائما تكون مع أهلنا وناسنا على كافة الأصعدة و من خلال تقديم المساعدات في كافة المجالات على حسب الاستطاعة والقدرة

وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” كما نشيد بمواقف المقاومة الإسلامية حزب الله إلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة، فجبهة لبنان هي جبهة إسناد قوية لأهلنا وإخواننا في غزة، وما تقدمه المقاومة الإسلامية في لبنان من تضحيات و من شهداء وجرحى، يدل على أن هذه المقاومة تدافع عن قضايا الأمة وعن المظلومين على امتداد هذا العالم، ونحن نضم صوتنا لكل الأحرار بأن واجب أحرار الأمة وواجب المسلمين على اختلاف انتماءاتهم المذهبية والطائفية والحزبية أن يقفوا إلى جانب أهلنا في غزة الذين يبادون ونرى الجرائم يوميا في غزة فواجبنا جميعا في كل الجبهات المساندة أن نقف إلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة ومن هنا نحن نشكر الإخوة في حزب الله و نشكر الإخوة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق واليمن وسوريا ”

وختم الشيخ الدكتور القطان ” كلنا رأى الأخ ماهر الجازي الذي استشهد وهو من الأردن يفتح لنا الأبواب على أن هؤلاء الشهداء لا هوية دولية أو مناطقية لهم، وإنما كل إنسان حر يقف إلى جانب إخواننا في غزة وإن شاء الله تعالى النصر سيكون قريبا، ولن يستطيع هذا العدو الصهيوني بتحقيق شيء من أحلامه خاصة في لبنان، فلبنان قوي بشعبه وجيشه ومقاومته، وسيبقى معظم اللبنانيين خلف هذه المقاومة التي أعطتنا العزة والكرامة، والتي تواجه هذا العدو بقوة و كما حمت لبنان وكما حررت وكما انتصرت، فستبقى تحمي لبنان في مواجهة هذا العدو الصهيوني، وسيبقى لبنان قويا بشعبه وجيشه ومقاومته ” .

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *