عميد الإعلام في “القومي”: عقوبات الخزانة الأميركية على أشخاص وشركات سياسة ترهيب وحصار اقتصادي وتبريرها عذر أقبح من جرم

عميد الإعلام في “القومي”: عقوبات الخزانة الأميركية على أشخاص وشركات سياسة ترهيب وحصار اقتصادي وتبريرها عذر أقبح من جرم

أشار عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي معن حمية، إلى أن العقوبات التي تفرضها وزارة الخزانة الأميركية على أشخاص وشركات تحت ذريعة العمل لمصلحة المقاومة، هي تنفيذ لسياسات الترهيب الأميركية والحصار الاقتصادي.

وقال: إن تدقيقاً بالمستهدفين بعقوبات وزارة الخزانة الأميركية، يثبت أن هذه الوزارة تعمل بالمطلق لمصلحة الكيان الصهيوني العنصري المجرم، وهذا ما أكده القائم بأعمال وكيلها لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية برادلي سميث الذي برّر العقوبات بأن المقاومة في لبنان “تواصل إطلاق الصواريخ على “إسرائيل””، وهذا تبرير أقبح من جرم.

أضاف عميد الإعلام: إن صواريخ المقاومة التي تطلق على منشآت وعصابات الاحتلال الصهيوني، هي ردّ مشروع على الجرائم والمجازر التي يرتكبها العدو الغاصب بحق أبناء شعبنا أطفالاً ونساءً وشيوخاً في غزة والضفة والقدس وكل مدن وقرى فلسطين. وهذه الجرائم الموصوفة والتي لا تستثني حتى المواطنين الأميركيين المتضامنين مع فلسطين، تلقى تنديداً وشجباً من شعوب وأحرار العالم، وطلاب الجامعات الأميركية.

وختم قائلاً: إن عقوبات وزارة الخزانة الأميركية وتصريحات سميث، تؤكد أن الإدارة الأميركية ماضية في تقديم كل الدعم للكيان الصهيوني المجرم، بما فيه السلاح والقنابل والصواريخ، لمواصلة عدوانه ومجازره وجرائمه بحق شعبنا، وهذا يجعل من أميركا شريكة أساسية في حرب الإبادة ضد شعبنا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *