حملة حماية الأسرة للمجلس النسائي اللبناني ‏مؤتمر حماية الأسرة توجيه ورعاية مجتمعية0

حملة حماية الأسرة للمجلس النسائي اللبناني ‏مؤتمر حماية الأسرة توجيه ورعاية مجتمعية0

‏نظم المجلس النسائي اللبناني مؤتمرا بعنوان “حماية الأسرة توجيه ورعاية مجتمعية” السبت في 29  حزيران في المكتبة الوطنية في بعقلين الشوف. 

‏وهذا هو المؤتمر الثالث في حملة حماية الأسرة الذي ينظمه المجلس النسائي اللبناني كان الأول في بيروت بعنوان “تحديات المجتمع اللبناني في حماية الأسرة” عقد في نهاية كانون الثاني 2024 بالتعاون مع الاتحاد العمالي العام ثم مؤتمر مسؤولية المجتمع اللبناني في حماية الأسرة عقد في طرابلس بالتعاون مع مؤسسة شاعر الفيحاء سابا زريق الثقافية.

‏وقد طرحت رئيسة المجلس السيدة  عدلا سبليني كونها نائبة الأمينة العامة للاتحاد النسائي العربي العام حملة حماية الأسرة على المكتب الدائم للاتحاد فتم التوافق على إدراج هذه الحملة في الخطة الاستراتيجية للاتحاد النسائي العربي حيث تبنتها جميع الاتحادات والمجالس النسائية في الدول العربية حفاظا على الأسرة وقيمها والوقوف بوجه التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والقيمية التي تهدد الأسرة العربية . 

‏وقد حضر هذا المؤتمر شخصيات اجتماعية ورئيسات الجمعيات من جميع المناطق اللبنانية وخاصة جمعيات الجبل واتحاد جمعيات الجبل ومسؤولين ثقافيين و تربويين . 

‏بدأت الجلسة الافتتاحية بترحيب من السيدة فريدة الريس رئيسة تجمع جمعيات الجبل بالحضور ثم الاستاذ الأديب أنور ضوحيث أضاء بكلمته على التحديات المتنوعة التي تهدد الناشئة والمجتمع اللبناني والأسرة وخاصة التحديات القيمية والأخلاقية الغريبة والدخيلة على مجتمعاتنا المحافظة . 

‏ثم تكلمت رئيسة المجلس النسائي اللبناني مع السيدة عدلا سبليني زين ‏ملقية الضوء على خطورة إلغاء المادة ٥٣٤ عقوبات على المجتمع والأسرة ومستقبل الاجيال والوطن ‏ ومن جاء في كلمتها:   

الأسرة هي الدرع الحصين للمجتمع ، واهم خلية يتكون منها جسم المجتمع البشري، إذا صلُحت صَلُح ‏وإذا فسدت فسد. على الدولة والمجتمع حماية الأسرة من التحديات التي تواجهها، اقتصاديا واجتماعيا وماليا وتعليميا و امنياً  و أخلاقياً وقيمياً وقانونياً تشريعياً ، و مساعدة أفرادها على تخطي تلك التحديات، وخاصة المرأة والطفل حيث يجب أن يعمل على التمكين الاقتصادي للمرأة بجميع جوانبه ومكافحة العنف ضدها بجميع أشكاله وكذلك رعاية الأطفال حسب مصلحتهم الفضلى .  ولعل أخطرها التحديات القيمية والأخلاقية وفي مقدمها الشذوذ الجنسي الذي يدمر الأسرة والمجتمع . ( كلمة الرئيسة مرفقة ربطاً ) 

‏ثم تكلم المحاضرون الاختصاصيون كل حسب موضوعه وقد القوا الضوء على هذه المخاطر التي تواجه المجتمع وتهدد بناء الأسرة . 

‏والمواضيع هي التالية:  

‏الجلسة الأولى وموضوعها “دعائم الحماية المجتمعية للأسرة” برئاسة  الدكتورة دنيا فياض طعان نائبة رئيسة المجلس النسائي اللبناني حيث تكلم الدكتور دال الحتي عن “الأمن السيبراني والمعلومات الشخصية والتوجيه الأسري على منصات التواصل الإجتماعي”، وقدم الرئيس القاضي محمد شهاب محاضرة عن “الحماية القانونية للاحداث المعرضين للمخاطر”، واختتم الجلسة العميد الركن الدكتور انور يحيى الذي تكلم عن “الإدمان بجميع أنواعه وتأثيره على السلوك الإجتماعي”. 

‏ الجلسة الثانية وموضوعها “دور الإعلام والتمكين النفسي والاجتماعي للأسرة”  برئاسة الدكتورة نجوى الجمال محسن نائبة رئيسة المجلس النسائي اللبناني  حيث تحدثت  البروفيسورة مي العبدالله  عن “اثر الاعلام في تكوين اتجاهات الشباب والناشئة “، وتكلم الدكتور محمد شيا عن “محاولة التدمير الممنهج للأسرة اللبنانية”، واختتمت الجلسة الدكتورة ايمان رزق بالحديث عن “دور المسؤولين في التوجيه الأسري للوقاية من الإنحرافات والشذوذ”.  

‏ثم تلت التوصيات الدكتورة سحر حمود رئيسة لجنة الاستراتيجية والدراسات في المجلس وتضمنت التالي:

 1-  التأكيد على دور الاسرة في الحفاظ على المجتمع من الفساد والانحراف

2- ضرورة التعاون والتشبيك بين الجهات الرسمية من وزارات وبلديات وكتل نيابية والجمعيات المعنية تحت مظلة المجلس لمتابعة اجراءات الحماية والوقاية من الخروقات القانونية والاجتماعية للاسرة والمجتمع اللبناني من الانحرافات القيمية والشذوذ الاجتماعي

 3- التشديد على دور الاهل في التوعية وتثقيف الابناء حول تشكيل الهوية الجنسية والحماية من الاضطرابات المحتملة

4 – تعزيز الامن السيبراني والتوعية على استخدام منصات التواصل الاجتماعي للاهل والابناء عن طريق الاعلام والدورات التدريبية والمقررات الجامعية والمناهج التعليمية التي تحدد السلوكيات الرقمية الامنة

5 – ادراج ملف المخدرات ضمن اولويات ملفات مكافحة الفساد الاجتماعي وضرورة تحديد اليات للمتابعة له ضمن الجهات الرسمية، المؤسسات الاجتماعية، والمدارس والجامعات وذلك على صعيد: تحديد خطورة ومدى انتشار هذه الظاهرة، المراكز المتوفرة للمساعدة، تدريب المختصين للمتابعة، اعادة تنظيم القوانين الخاصة بها، اعادة تأهيل وادماج المتعافين في المجتمع، ومتابعة اسر المدمنين نفسياً واجتماعياً على صعيد الدعم والمساندة

6- التشبيك مع الجهات الرسمسية وغير الحكومية لوضع استراتيجية شبابية تحمي الشباب من الانحرافات سواء الشذوذ او المخدرات، من خلال اشغال اوقات فراغهم عبر انشطة خدماتية وترفيهية بالتعاون مع البلديات والنوادي والجمعيات

7- تشكيل لجنة متابعة مع العمل النيابي، القوانين الخاصة بملفي الشذوذ والمخدرات، تمنع سن اية قوانين مسهلة لذلك. اضافة الى منع التسهيلات الدولية عبر الجهات المانحة التي تشترط ضمن منحها تسييل بعض المفاهيم القيمية التي لا تتناسب والمجتمع اللبناني. على ان يترأس هذه اللجنة المجلس النساىي اللبناني ويضم ممثلين عن المراجع الدينية والجهات المعنية بالملف

8- تعزيز دور الوزارات المعنية بسياسات واستراتيجيات الحماية، بالتعاون مع المؤسسات الشريكة من مؤسسات اعلامية وغيرها عن طريق برامج تلفزيونية ومقابلات هادفة متخصصة

9- السعي الى سن القوانين التي تساعد على تقليل ساعات عمل المرأة وتسهم في مشاركتها في اوقات تفاعلية مع اسرتها

10 – التوعية الاسرية تجاه اللجوء الى المختصين لمعالجة السلوكيات المنحرفة بكافة اشكالها وضمن المراحل العمرية المبكرة

11- الاهتمام بمرحلة الطفولة المبكرة على صعيد التربية الاسرية والمتابعة المدرسية من خلال التشبيك والتعاون المستمرين عبر انشاء،ملف مدرسي متسلسل عبر سنوات النمو

12- الاهتمام بالرعاية الاسرية والتوعية والتوجيه المناسبين لهما