الشيخ عبد اللطيف دريان استقبل الرئيس حسان دياب و المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فيرونيكا و النائب الدكتور عماد الحوت وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى مصطفى

الشيخ عبد اللطيف دريان استقبل الرئيس حسان دياب و المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فيرونيكا و النائب الدكتور عماد الحوت وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى مصطفى

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا فيرونيكا وتم التشاور في الأوضاع العامة واخر المستجدات على الساحة اللبنانية.

واستقبل الرئيس حسان دياب الذي قال بعد اللقاء: زيارتنا اليوم لسماحة المفتي هي لتهنئته بأداء مناسك الحج وعودته سالماً وكانت طبعاً فرصة للتشاور بقضايا مختلفة وخاصة موضوع الأزمة الدستورية التي هي ناتجة عن عدم إنتخاب رئيس للجمهورية، وكالعادة نتفق مع سماحته بالرؤى والموقف بهذا الموضوع، لأننا نلتقي ونتفق على أن مفتاح الحل لهذه الأزمة هو انتخاب رئيس للجمهورية لكي تعود مؤسسات الدولة وعجلة الدولة إلى العمل المؤسساتي والدستوري من جديد، طبعاً الإنتظار بهذا الموضوع سيعمق الأزمة ويولد أزمات أخرى وسوف يكون هناك صعوبة بمعالجتها بالمستقبل، لهذا السبب أعتبر أن المطلوب هو إنتخاب رئيس بأسرع وقت، وأيضا تنفيذ الخطة الإنقاذية و الإصلاحية بأسرع وقت مع العلم أننا تأخرنا بوضعها حيز التنفيذ من سنوات عديدة، وطبعا التأخير سيعمق الأزمة وسيولد مشاكل وأزمات أخرى ، فلا أعلم هل المطلوب أن تتحلل الدولة، لأننا إذا نظرنا في مواقع عديدة في مؤسسات الدولة نرى علامات واضحة في بدأ هذا التحلل ونتمنى كل الخير للجميع وللبنان.

والتقى المفتي دريان النائب الدكتور عماد الحوت وعضو المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى مصطفى وبعد اللقاء قال الحوت: زيارة صاحب السماحة كانت في إطار التهنئة بالعودة بالسلامة من الحج، وتهنئة بإتمام هذه العبادة. وكانت فرصة طبعاً للتداول بالواقع اللبناني، بالشأن العام وشؤون المواطنين، لا شك أن ملف رئاسة الجمهورية وانتخاب رئيس جمهورية كان الملف الأبرز بالحوار، وتوجيهات صاحب السماحة كانت باتجاه ضرورة إنجاز هذا الاستحقاق بأسرع وقت ممكن، وعدم أخذ المواطنين رهينة في إطار التجاذبات السياسية، وهذا يستدعي أوسع مروحة حوار داخلي بالدرجة الأولى، والذهاب نحو المجلس لإنجاز هذا الاستحقاق.

من ناحية ثانية كان الهمّ الاقتصادي المعيشي حاضراً باللقاء، وبالتالي ضرورة مواكبة هموم المواطنين اليومية لأن الأزمة الاقتصادية أصبحت فوق إمكانية التحمل، وبالتالي المسؤولين من واجبهم الآن أن يقدموا للمواطن ما يسهل عليه الصمود أكثر من أي وقت مضى.