استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من الحزب الديمقراطي

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من الحزب الديمقراطي

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى وفدا من الحزب الديمقراطي برئاسة نائب رئيس الحزب وليد بركات الذي قال بعد اللقاء: تشرفت اليوم ورفاقي في قيادة الحزب الديمقراطي بزيارة سماحته للاطمئنان على صحته، وكانت مناسبة تداولنا معه بالتطورات العامة، وتمنينا عليه من موقعنا السياسي العمل للضغط على النواب وحثهم على القيام بدورهم الدستوري والوطني في انتخاب رئيس للجمهورية، لأنه لا يجوز أن يستمر هذا الفراغ وهناك استحقاقات داهمة باتت تهدد البلد، وباتت تعمق الأزمات الاقتصادية والاجتماعية يجب حلها، وهذا لا يتم إلا من خلال انتخاب رئيس للجمهورية، وانتخاب رئيس للجمهورية أولا مسؤولية النواب، أن يجتمعوا، وأن يقرروا من هو الرئيس الذي يجب أن يتولى سدة المسؤولية، وعلينا جميعا إن كنا نفكر بمصلحة بلدنا أن نستفيد من التفاهمات الإقليمية الحاصلة، والعربية الحاصلة، وتحديدا التفاهم الإيراني – السعودي، وعودة سورية إلى الجامعة العربية اليوم والذي يعتبر إنجاز كبير في مسار التسوية العامة في المنطقة، علينا أن نستفيد من هذه التفاهمات من أجل إنقاذ بلدنا، وهذه مسؤولية الجميع من دون استثناء. ولمسنا لدى سماحته حرص شديد، وعمل متواصل من أجل حث النواب على القيام بدورهم.

  اريد أن أقول من  دار الفتوى أن غياب المرجعية السنية المتمثلة بالرئيس الحريري هو سبب رئيسي في عدم التوصل إلى تسوية، وكلنا يعلم أن الرئيس الحريري في الفترة السابقة هو الذي أبرم التسوية وأدت إلى وصول الرئيس عون إلى رئاسة الجمهورية.

 

        واستقبل مفتي الجمهورية وفدا من حركة حماس في لبنان برئاسة ممثل الحركة الدكتور احمد عبد الهادي وتم التداول في الشؤون الفلسطينية والاعتداءات الوحشية التي يمارسها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

 

والتقى سماحته وفدا من الهيئة التنفيذية لحركة بادر الذي شرح نشاط حركة بادر على جميع الأصعدة، وفي بيان للهيئة جاء فيه ، الزيارة الرسمية الأولى قد بدأت من دار الفتوى لما تمثل هذه الدار من عناوين، هي في صلب مبادئ بادر وهي الوحدة والحوار والحفاظ على السلم الأهلي والانفتاح على الجميع، ومساعدة ناسنا وأهلنا خلال الأزمة الاقتصادية باعتبار أن الدار مرجعية وطنية وإسلامية أساسية.

وأكد الوفد على التمسك باتفاق الطائف وضرورة تطبيق كامل بنوده، وأن تكون أفضل العلاقات بين لبنان والدولة العربية، وكذلك أثنى الوفد على الجهود التي تبذلها قيادة المملكة العربية السعودية لجمع ولم الشمل العربي، متمنين التوفيق وتحقيق آمال شعبنا العربي في القمة العربية الاستثنائية من حيث المكان والزمان