تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني .. مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر "الإسلاموفوبيا" ويلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر

تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني .. مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر "الإسلاموفوبيا" ويلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر

تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني .. مستشار مفتي الجمهورية يتوجَّه إلى أذربيجان للمشاركة في مؤتمر “الإسلاموفوبيا” ويلقي الكلمة الرئيسية في المؤتمر

***

توجَّه الدكتور إبراهيم نجم -مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- إلى جمهورية أذربيجان للمشاركة في أعمال المؤتمر الدولي “الإسلاموفوبيا تحديات عالمية عابرة للحدود”، الذي يُعقَد في مدينة باكو بأذربيجان في الفترة من 15-16 مارس، تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني، حيث يلقي الكلمة الرئيسةَ في المؤتمر، ويعرض جهود دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم في هذا المجال.

من جانبه صرَّح الدكتور إبراهيم نجم بوجود موجات متزايدة من الإسلاموفوبيا صدرت بشكل متزايد إلى المجال العام والافتراضي خلال السنوات الأخيرة؛ ولذا فإنَّ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم قد اتَّخذت العديدَ من الإجراءات من أجل مواجهة هذه الظاهرة وتصحيح الصورة المشوهة عن الإسلام والمسلمين في الغرب.

وأوضح أن الدار والأمانة قد وجَّهتا العديدَ من خدماتهما إلى الدول الغربية، فأنشأتا ملتقًى لبحوث ودراسات الأقليات المسلمة لعمل تقييمات لأوضاع الجاليات المسلمة والتحديات والمشكلات التي تواجهها، ووضع الحلول والبرامج التي تعمل على علاجها وتساعد أفراد تلك الجاليات على الاندماج الإيجابي والفعَّال في مجتمعاتهم الغربية.

وأشار د. نجم إلى أنَّ المشاركة في هذا المؤتمر المهم تعكس جهود الأمانة في تعزيز التواصل وتقديم الدعم اللازم للجاليات المسلمة في كافة البلدان، من أجل تغيير الصورة النمطية المشوهة عن الإسلام والمسلمين، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، ولتصحيح العديد من المفاهيم الإسلامية المختطَفة والمحرَّفة من قِبل الجماعات المتطرفة؛ مما أدى إلى صدور موجات عداء ضدَّ الإسلام والمسلمين خاصة في الغرب.

جدير بالذكر أنَّ المؤتمر ينظِّمه “مركز التعددية الثقافي الدولي في باكو، ومركز تحليل العلاقات الدولية، ومنتدى مجموعة العشرين للحوار بين الأديان”، تحت رعاية الرئيس الأذربيجاني. ويشهد المؤتمر مشاركة علماء من 32 دولة، وخبراء من المنظمات الدولية، وشخصيات دينية وممثلين عن منظمات غير حكومية