مديرعام شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية يختتم زيارته الى لبنان التقى فيجاي رانجاراجان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزار المشاريع الانسانية والأمنية التي تمولها المملكة المتحدة.

مديرعام شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية يختتم زيارته الى لبنان التقى فيجاي رانجاراجان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزار المشاريع الانسانية والأمنية التي تمولها المملكة المتحدة.

مديرعام شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية يختتم زيارته الى لبنان

 

التقى فيجاي رانجاراجان رئيس الوزراء نجيب ميقاتي وزار المشاريع الانسانية والأمنية التي تمولها المملكة المتحدة.

 

أنهى فيجاي رانجاراجان مدير عام شؤون الشرق الأوسط، زيارته الى لبنان، التي استمرت يومين من 15 إلى 16 شباط  بحضور السفارة البريطانية في بيروت ومكتب المملكة المتحدة لسوريا. واطلع خلالها على دعم المملكة المتحدة المستمر للجيش اللبناني ومن هم أكثر ضعفا في لبنان بمن فيهم اللاجئين السوريين.

 

فقد التقى رئيس الوزراء نجيب ميقاتي يرافقه السفير البريطاني في لبنان هايمش كاول حيث تم البحث في آخر التطورات في البلاد حيث قدما تعازيهما لوفاة اللبنانيين الذين فقدوا أرواحهم إثر الزلزال المدمر الذي ضرب جنوب شرق تركيا، مثنياً على جهود البحث والإنقاذ البطولية التي قام بها الصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني والدفاع المدني. وجدد رانجاراجان دعم المملكة المتحدة للاجئين السوريين ورحب بكرم لبنان في توفير ملاذ آمن لهم.

 

في زيارة الى فوج الحدود البرية الثالث في أبلح، قدّم العقيد كمال كمال في الجيش اللبناني لمحة عامة عن عمل الجيش وكيف يقوم الدعم البريطاني في تعزيز قدراته. كما قام رانجاراجان بجولة على موقع حدودي تم بناؤه وتجهيزه من خلال الدعم البريطاني للمساعدة في حماية أمن الحدود اللبنانية.

 

كما زارعائلة سورية لاجئة في البقاع تتلقّى مساعدات بريطانية من خلال برنامج الغذاء العالمي الذي يهدف إلى تلبية احتياجاتهم الأساسية والأكثر إلحاحاً.

 

والتقى رانجاراجان بمتطوعي الصليب الأحمر اللبناني االذين توجهوا إلى سوريا في أعقاب الزلزال المأساوي للمساعدة في عمليات البحث والإنقاذ.

 

في ختام زيارته، صرّح مدير عام شؤون الشرق الأوسط فيجاي رانجاراجان قائلاً:

 

“زيارة أولى مهمة للبنان، استمعت خلالها لمحاورين وشركاء دوليين ومختلف الأطراف عن مدى تأثير الأزمة الاقتصادية الحادة على الشعب اللبناني.

 

يهدد الفراغ الرئاسي بضرب الجهود المبذولة لتحقيق الإصلاحات المطلوبة والملحّة. في لقائي مع رئيس الوزراء ميقاتي، كررت أهمية انتخاب رئيس للجمهورية واتمام اتفاقية صندوق النقد الدولي مع الدعم الكامل من المملكة المتحدة.

 

خلال زيارتي إلى أفواج الحدود البرية في البقاع شددت على استمرار شراكة المملكة المتحدة الطويلة الأمد بين جيشينا وأثنيت على مرونة الجيش اللبناني المستمرة في هذه الأوقات الصعبة جداً. وكان لقائي مع عائلة سورية لاجئة أجبرت على الفرار من منزلها في حلب في عام  2015 مؤثرا جداّ. كما قدمت تعازي حكومة المملكة المتحدة لحكومة لبنان لوفاة مواطنين لبنانيين في أعقاب الزلزال المدمر في سوريا وتركيا وأثنيت على الجهود الشجاعة لفرق البحث والإنقاذ التابعة للصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني والدفاع المدني.

 

تبقى المملكة المتحدة صديقة ملتزمة لشعب لبنان.”