المرتضى بعد جلسة مجلس الوزراء: الحكومة ودولة رئيسها يوليان الكونسرفاتوار الوطني وأساتذته ومعلميه وموظفيه والقيّمين على إدارته العناية القصوى.

المرتضى بعد جلسة مجلس الوزراء: الحكومة ودولة رئيسها يوليان الكونسرفاتوار الوطني وأساتذته ومعلميه وموظفيه والقيّمين على إدارته العناية القصوى.

 

بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء، ادلى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، للوكالة الوطنية للاعلام، بما يلي: ” اليوم أقرّ مجلس الوزراء مشكوراً، بناءً على طلبي كوزير للثقافة، مشروع قانون يتضمّن تأمين الاعتمادات اللازمة الضامنة لإستمرارية عمل الكونسرفاتوار الوطني على اعتبار ان هذه الاعتمادات هي الممر اللازم لدفع الزيادات على بدلات ساعات التدريس، وكذلك تعويضات العاملين في الأوركسترا الشرقية والاوركسترا الفلهارمونية والموظفين الإداريين الذين يعانون أشدّ المعاناة بفعل التدني الهائل في رواتبهم وحرمانهم من مقوّمات الصمود في هذه الظروف الصعبة مقارنةً بما يتقاضاه ويستفيد منه سائر العاملين في القطاع العام.”
وتابع المرتضى:” لقد اقرّ مجلس الوزراء ايضاً مشروع المرسوم الرامي الى إستثناء المبنى الجديد للمعهد الوطني العالي للموسيقى الجاري تشييده في محلّة الضبية على العقار رقم ٢١١٢ من منطقة النقّاش العقارية من نظام وشروط المنطقة المصدّقة بالمرسوم ٧٥١٠ تاريخ ٢٠٠٥/١١/١٠ مما سيسمح بمتابعة عملية تشييد هذا المبنى الجديد بالمواصفات والمساحة التي تجعله فريداً من نوعه اذ لن يكون ثمّة ما يضاهيه في الدول المجاورة لنا.”
واردف :” اوكّد بأن مجلس الوزراء ودولة رئيسه.يوليان الكونسرفاتوار الوطني وأساتذته ومعلميه وموظفيه والقيّمين على إدارته العناية القصوى.”
وختم:” اوّدُ ان اوّجه شكراً من القلب لكلّ الحريصين على إستمرارية المعهد الوطني للموسيقى في أدائه لرسالته الأكثر من ضرورية لكونها تُشكّل المتنفّس في كلّ هذا الخضم من الازمات التي تحيط باللبنانيين من كل جانب، واتوجّه، على وجه التخصيص، بتحيّة تقديرٍ واحترام الى الاساتذة والمعلمين الحريصين على اداء مهامهم على الرغم من كل الظروف القاهرة، والى مجلس ادارة الكونسرفاتوار والى رئيسته الدكتورة هبة القواس التي بذلت الجهود الكبيرة واللقاءات المتعددة مع المرجعيات فضلاً عن اعداد مشروع القانون -وعن اجتراح الحلول من ” خارج الصندوق” ومن خارج الحدود- مما أسهم في القرار الذي اتخّذه مجلس الوزراء اليوم من خارج جدول الأعمال بناءً على طلبي. كما اودُ في الختام ان اؤكّد ان الوزارة وادارة المعهد والأساتذة والمعلمين والموظفين والموسيقيين يدٌ واحدة في معركة تحقيق مقوّمات الصمود لكي نتجاوز معاً نفق هذه الازمة الصعبة التي يمرّ بها الوطن ونوصل مؤسسة الكونسرفاتوار، التي بها نفتخر، الى برّ الأمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *