اللواء عثمان هنّأ عناصر قوى الأمن وثمّن جهودهم في إنجاح الإجراءات ليلة رأس السنة، وشدّد على ملاحقة المجرمين مطلقي النار والإبلاغ عنهم

اللواء عثمان هنّأ عناصر قوى الأمن وثمّن جهودهم في إنجاح الإجراءات ليلة رأس السنة، وشدّد على ملاحقة المجرمين مطلقي النار والإبلاغ عنهم

بعد انقضاء ليلة رأس السنة، تكلّلت عملية حفظ الأمن وتوطيد النظام والإجراءات التي نفّذتها قوى الأمن الداخلي على مختلف الأراضي اللبنانية بالنجاح، اذ لم يسجّل اي حادث أمني يذكر، ولم يسقط أي قتيل في حوادث سير.

في حين نتج عن حوادث إطلاق النار العشوائي المتخلّفة وغير الحضارية في الهواء إصابة 3 أشخاص واصابتهم طفيفة، وذلك في منطقة برج ابي حيدر – بيروت، ومحلتي الضم والفرز والزاهرية ضمن مدينة طرابلس، كما أصيبت طائرتان خلال تواجدهما على مدرّجات مطار رفيق الحريري الدّولي.

وبعد ان أعطيت الأوامر المشدّدة الى القطعات العملانية في قوى الامن الداخلي لتكثيف استقصاءاتها وتحرياتها بغية كشف هوية مطلقي النار، جرى حتى الآن تحديد /116/ اسماً لمشتبه بهم بإطلاق النار في الهواء، والعمل جار لتوقيفهم بالتنسيق مع القضاء المختص.

في هذا الاطار، وإيماناً منّا بالعمل وفقَ رؤية “معًا نحو مجتمعٍ أكثر أمانًا”، من أجل قمع هذه الآفة غير الحضارية والمتخلّفة، نطلب من المواطنين المساهمة في الحدّ من هذه الظاهرة من خلال إرسال المعلومات الموثّقة (صورة او فيديو…) عن الأشخاص الذين أصرّوا على التعبير بهذا الأسلوب الإجرامي وغير الأخلاقي، مع علمهم الأكيد أن فعلهم هذا يشكّل تهديدًا لأمن المجتمع، وذلك عبر خدمة “بلّغ” على الموقع الإلكتروني لقوى الأمن الداخلي أو من خلال صفحاتنا على مواقع التواصل الاجتماعي، علماً بأن أسماء مرسلي هذه المعلومات تبقى سرّية، وفقاً للقانون.

للمناسبة، هنّأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان العناصر المشاركة في التدابير الأمنية وتنفيذ خطة الانتشار (ضباط ورتباء وأفراد)، وذلك على الجهود التي بذلوها، والإجراءات الميدانية التي قاموا بها وبخاصة على الطرقات لتسهيل أمور المواطنين والسهر على راحتهم والحفاظ على السلامة المرورية.

كما توجّه اللواء عثمان بالتحية إلى قيادة الجيش اللبناني وقيادات الأجهزة الأمنية الأخرى على الإجراءات التي قاموا بها لحفظ الأمن والنظام في خلال هذه المناسبة.

إن قوى الأمن الداخلي إذ تجدّد تهنئتها اللبنانيين بحلول العام الجديد، عسى أن تتحقّق جميع آمالهم، وأن تحمل الأيّام القادمة لوطننا العزيز كلّ خير وطمأنينة.