وزير الثقافة ينعى الوزير هاني مرتضى: كان يداً للخير أسهمت في إزالة ظلم الجهل وواجهت بقيمها وعلمها وإيمانها المنفتح ظلامية التكفيريين.

وزير الثقافة ينعى الوزير هاني مرتضى: كان يداً للخير أسهمت في إزالة ظلم الجهل وواجهت بقيمها وعلمها وإيمانها المنفتح ظلامية التكفيريين.

نعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الطبيب والوزير ورئيس جامعة دمشق وعميد كليّة الطبّ فيها سابقاً، ومتولّي مقام السيدة زينب(ع)، الدكتور السيّد هاني محسن مرتضى الذي توفّاه الله في لندن عن ثلاثة وثمانين عاماُ، وأورد المرتضى في بيان النعي: ” يصعد معالي الطبيب السيّد من أعالي عمره الثمانيني إلى جوار ربّه مكفّناً بأعماله الطاهرة التي بذلها بشغفِ وتفانٍ في خدمة المقام الطاهر وتطوير التعليم الجامعي و شفاء الطفولة والإرتقاء بالإنسان.
وعلى رفعة ما حاز من مناصب كان يكفيه أن يبقى المقيم في قلوب الناس ووجدانهم رهن حاجاتهم النفسية والجسدية، وعاملًاً على تطوير حاضرهم ليواكب المستقبل في التعليم والتربية والطب وسائر القطاعات الوطنية والاجتماعية.
آذاه ما أصاب سوريا من مخططات التآمر العالمية، فكان حزنه في أواخر سنواته رفيق إيمانه بالحقّ وثقته بالنصر.
الطببب السيّد هاني محسن مرتضى كان يداً للخير أسهمت في إزالة ظلم الجهل وواجهت بقيمها وعلمها وإيمانها المنفتح ظلامية التكفيريين.
لروحه السلام في ارتقائها إلى عليين بحقّ جدّه الغالب علي بن ابي طالب(ع) وبشفاعة المخدومة صاحبة المقام(ع)، والسلام عليه يوم يُبعثُ حيّا.”