هنأ رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية الفاعليات الروحية المسيحية في زحلة لمناسبة ولادة نبي الله عيسى بن مريم عليهما السلام وحلول العام الجديد

هنأ رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية الفاعليات الروحية المسيحية في زحلة لمناسبة ولادة نبي الله عيسى بن مريم عليهما السلام وحلول العام الجديد

هنأ رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان على رأس وفد من الجمعية الفاعليات الروحية المسيحية في زحلة لمناسبة ولادة نبي الله عيسى بن مريم عليهما السلام وحلول العام الجديد، حيث زار كل من راعي أبرشية زحلة المارونية المطران جوزيف معوض وراعي ابرشية زحلة للسريان الأرثوذكس المطران بولس سفر وراعي ابرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس المتروبوليت انطونيوس الصوري الذي مثله الأرشمندريت ارمياء عزام بسبب سفر الصوري، وقد كانت اللقاءات مناسبة للتأكيد على الثوابت الوطنية وفي طليعتها العيش المشترك وهموم اللبنانيين.

القطان قال :” في كل مرة وخاصة في هذه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان يثبت الشعب اللبناني أنه شعب أبي ويستطيع أن يتغلب على كل الأزمات، وبالرغم من كل الأزمات التي نعيشها إلا أننا نؤكد على أن العيش المشترك هو خط أحمر، ونحن في لبنان نعتبر أن لبنان لا يقوم إلا بجناحيه الإسلامي والمسيحي”، القطان طالب المسؤولين والمعنيين بأن يرأفوا بالشعب اللبناني وأن يتفقوا على انتخاب رئيس للجمهورية :”يكون على مستوى التحديات التي يعانيها كل اللبنانيين، حيث أن المواطن وفي هذه الأعياد يفتقر إلى أبسط وأقل ما يمكن من الحياة الكريمة وهو بحاجة لأن تقوم الدولة بمهامها وحتى حكومة تصريف الأعمال مطالبة بالقيام بواجبها والوقوف إلى جانب الشعب وتخفف من أعباء الظروف الإقتصادية”، القطان أمل أن يقدم الساسة في لبنان للبنانيين هدية الأعياد بانتخاب رئيس للجمهورية :” يحفظ لبنان بقوته ويكون على مستوى التحديات التي يعاني منها لبنان وأن يكون لبنان قويا بشعبه وجيشه ومقاومته وهذا ما نتمناه في الأيام المقبلة بإذن الله“.

بدوره المطران سفر شكر القطان على زيارته وقال :” إن المحبة والتضامن ونحن أبناء وطن واحد ومنطقة واحده هو أمر مهم”، وأضاف سفر :” الظروف متعبة لكل العائلات اللبنانية ولكل الأفراد وهي تخلق تحد كبير أمام الجميع، ونأمل أن تفرج، وهذا التضامن الذي يثبته الشعب اللبناني هو علامة خير، وأن نبقى على علاقة ممتازة مع محيطنا ومحمييون بالعيش المشترك وهو ضامن لاستمرارية وجود هذا البلد ولقيامه، ولا نقبل أن يفرقنا أي شيء لا تتطرف ولا فكر ولا أي شيء مستورد من الخارج والداخل، وما يجمعنا أكبر بكثير من المحاولات التي تسعى للتفرقة بين أبناء البقاع وأبناء لبنان”.