البناء المُستدام يُمثل أحد أهم عوامل التقدم للبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة

البناء المُستدام يُمثل أحد أهم عوامل التقدم للبنية التحتية في الإمارات العربية المتحدة

قُدر حجم قطاع البناء في الإمارات العربية المتحدة بحوالي 85.6 مليار دولار في 2021، ومن المتوقع أن يشهد نموا سنوياُ إجمالياً يزيد عن 3% في الفترة ما بين 2023 و 2026.

وطبقاً للخبراء في مجال البناء في الإمارات العربية المتحدة، من المتوقع أن تقوم قطاعات مثل السيراميك بالإسراع في تحقيق هذا النمو من خلال زيادة الحاجة لمساحات مستدامة للعيش والعمل في المنطقة.

من المتوقع أن يشهد سوق الإمارات العربية المتحدة للسيراميك نمواُ كبيراً بفضل الزيادة الملحوظة في أنشطة البناء والتشييد للمنازل والفنادق والمؤسسات الصحية والطبية.

ويُعتبر الشرق الأوسط في وضع مثالي لتنمية وتطوير استخدام الطاقة المُتجددة بسبب المناخ في المنطقة والموارد التكنولوجية المُتاحة لنا، ومن المتوقع أن يُسرع مؤتمر الأمم المتحدة لتغيرات المناخ COP28، والذي يُعقد في الإمارات العربية المتحدة، من العديد من المبادرات التي بدأت بالفعل في العديد من المحاور.

وبينما يتزايد الطلب على السيراميك عام بعد عام، تؤمن جمعية “سيراميك إسبانيا” والتي تمثل جمعية مصنعي السيراميك الإسبانيين أن ميزات الاستدامة التي تقدمها بالإضافة إلى التطور التكنولوجي المتقدم سيزيد من هذا الطلب على السيراميك في المنطقة.

إعطاء الأولوية للاستدامة

تواجه العديد من المُدن والمراكز الحضرية في المنطقة العديد من التحديات البيئية والمشكلات المتعلقة بالاستدامة مثل نقص المياه وتأثير الانبعاثات الكربونية، ولحسن الحظ، أظهرت دول منطق الشرق الأوسط منهج استباقي من خلال تأسيس بنية تحتية خضراء.

ويُعتبر “برواز دُبي” وهو أحد المعالم السياحية البارزة في مدينة دُبي والذي كان له أثر في تغيير طبيعة البناء، مثالاً رائعاً للتميز العمراني الذي يُعزز الاستدامة البيئية في قطاع البناء.

وتركز الإمارات العربية المُتحدة على تعزيز ممارسات البناء المستدامة والاستفادة من حلول السيراميك والتبليط صديقة للبيئة وتعتبر هذه المحاور في نفس أهمية وتأثير حلول الحفاظ على الطاقة، ويحتوي السيراميك الإسباني على مواد متوافرة على نحو طبيعي ولا تأثير لها على البيئة.

ويتميز هذا السيراميك كذلك بقدرته الكبيرة القابلة للتكيف لتتوافق مع جماليات البناء وروعة التصميمات، وكجزء من إسهاماتها في المنطقة، أصبحت جمعية سيراميك إسبانيا في مقدمة المؤسسات الرائدة في استخدام السيراميك في الإمارات العربية المتحدة لدعم أساليب وممارسات البناء المستدامة.

الجمال والتنوع

تتزايد شعبية سيراميك إسبانيا على نحو كبير، سواء في المباني والمساحات السكنية أو التجارية، بسبب التنوع الشديد في استخداماته وتطبيقه، ويقدم سيراميك إسبانيا ثراءً زخرفيًا من خلال القوام والألوان واحجامه المختلفة، بالإضافة إلى قوته الكبيرة وقدرته على التحمل، وسهولة صيانته وتنظيفه في نفس الوقت.

وقال السيد ألبرتو إتشافاريا، الأمين العام لجمعية مصنعي السيراميك الإسبانيين: “يشهد السوق في الإمارات العربية المتحدة طلباً متزايداً على السيراميك بدعم من النمو الكبير الذي يشهده قطاع البناء في الدولة. ومع زيادة في الاستثمارات من شركات ومؤسسات القطاع الحكومي والخاص في تطوير البنية التحتية للمشروعات السكنية والتجارية، يتزايد الطلب على سيراميك إسبانيا، حيث يعتبر بديلاً كفء ويُلبي العديد من متطلبات البنية التحتية من حيث التكلفة والقدرة الكبيرة على تحمل مختلف الظروف بالمقارنة بالمواد التقليدية المصنوعة من الأحجار، وتُعد هذه الأمور من أهم العوامل التي تسهم في اختيار سيراميك إسبانيا.”

وزادت شعبية سيراميك إسبانيا ليصبح أحد الخيارات المُفضلة للمُصممين في المنطقة بسبب اللمسة الجمالية الرائعة التي يُضفيها من خلال استخدامه بداخل المباني أو خارجها، وفي استخدامه على الحائط أو الأسقف المختلفة.

وزادت التطورات التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في سيراميك إسبانيا كذلك من الطلب عليه بسبب إنتاج سيراميك ذو تأثيرات طبيعية مثل الحجر والرخام والخشب والطوب، هذا بالإضافة إلى سيراميك مُصمم خصيصاً باستخدام تقنيات الطباعة الثلاثية الأبعاد وهو أخر صيحة في مجال السيراميك حول العالم. ومع هذا التنوع الكبير في الاختيارات والاستخدامات، أصبح لدى سيراميك إسبانيا ميزات تنافسية لا تقارن.

الفوائد البيئية

وفي الوقت الذي يظهر فيه على نحو جلي الجودة العالية لسيراميك إسبانيا وتصميماته الرائعة، يُمكن لسيراميك إسبانيا الإسهام في خفض استهلاك الطاقة بنسبة 30%. ويوجد لدى سيراميك إسبانيا كذلك العديد من الفوائد الاقتصادية والكفاءة في استهلاك الطاقة وخفض التلوث، ويُمثل سيراميك إسبانيا المستقبل لخطط الاستدامة طويلة الأمد لقطاع البناء.