الكتائب: أي جلسة تشريعية غير دستورية في ظل الشغور وإطالة أمد الفراغ تبقي البلد رهينة لقوى الأمر الواقع

الكتائب: أي جلسة تشريعية غير دستورية في ظل الشغور وإطالة أمد الفراغ تبقي البلد رهينة لقوى الأمر الواقع

عقد المكتب السياسي الكتائبي اجتماعه برئاسة رئيس الحزب النائب سامي الجميّل، وبعد التداول أصدر البيان التالي:

 

1-       يرفض المكتب السياسي الحديث عن جلسات تشريعية في ظل الشغور الرئاسي ويعتبر أي خطوة في هذا الإطار عملًا لا دستوريًا مرفوضًا يرمي إلى إطالة أمد الفراغ والإمساك بالاستحقاق وبالبلد والإبقاء على المؤسسات رهينة منطق الاستقواء بقوى الأمر الواقع.

 

ويؤكد الحزب تمسّكه بالدستور اللبناني، الناظم للحياة الديمقراطية، وبمواده التي تنص بوضوح على وجوب انتخاب رئيس من دون تعطيل ومن دون اجتهاد نصاب من هنا أو حجّة من هناك، ويشدد على ضرورة إبقاء جلسات الانتخاب مفتوحة إلى حين انتخاب رئيس للجمهورية وهو المدخل الوحيد لتشكيل السلطة التنفيذية وإعادة الانتظام إلى عمل المؤسسات.

 

ويرى المكتب السياسي أن جلسات الانتخاب الأسبوعية بإدارتها الحالية عقيمة ومضيعة للوقت الذي لا يحق لمجلس النواب إهداره، وهو المؤسسة الأمّ التي تمثل اللبنانيين ومن واجبها العمل من ضمن الأصول الدستورية وإنجاز مهامها حفاظًا على الدور الذي أنيط بها والثقة التي منحها إياها اللبنانيون في أصعب مرحلة يمرون فيها.

 

ويؤكد الحزب ضرورة إعادة لبننة الاستحقاق، رافضًا أن يتحول مجلس النواب رهينة مجموعة تنتظر إشارات مشبوهة من الخارج أو تسويات مدمّرة في الداخل بدأت ملامحها تتظهر ومن شأنها أن تضع البلاد أمام أخطار جديدة وسنوات مقبلة من الانهيار المتواصل.

 

2-       يستنكر المكتب السياسي الكتائبي العمل التخريبي الذي طاول مركز التزلج في الأرز ويحذّر من استمرار التطاول على اللبنانيين في أمنهم الحياتي والاقتصادي بالاعتداء على أحد أهم المعالم السياحية على أبواب موسم التزلج.

ويحذر المكتب السياسي من استغلال الأجواء المشحونة التي خلّفها هذا الاعتداء لإثارة العصبيات الطائفية ويدعو القوى الأمنية إلى التعاطي الحازم مع الموضوع وإلقاء القبض على الفاعلين لإنزال أشد العقوبات بهم.