الجامعة العالمية تزدان وتحتفي بطلابها الخريجين

الجامعة العالمية تزدان وتحتفي بطلابها الخريجين

بأجواء تعبق برائحة النجاح أقامت الجامعة العالمية Global University بفرعيها بيروت ودوحة الحص حفل الخريجين السنوي وذلك في صرحها في دوحة الحص بحضور ممثل رئيس جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية نائب رئيس الجمعية الشيخ الدكتور عبد الرحمن عماش، رئيس الجامعة العالمية النائب الدكتور عدنان طرابلسي، النائب الدكتور طه ناجي وشخصيات أكاديمية وتربوية واجتماعية وحشد كبير من الطلاب وأهالي الخريجين.
في البداية أطلت كبكبة الخريجين والخريجات يتقدمهم عمداء الكليات ورؤساء الأقسام فالنشيد الوطني اللبناني وتلاوة آيات من القرآن الكريم ثم كانت كلمة خريج من كلية الدراسات الإسلامية.
وقدم العريف لكلمة الشيخ عماش الذي توجه بالشكر إلى “الهيئتين الأكاديمية والإدارية في الجامعة وأهالي الخريجين الذين سهروا وكافحوا حتى وصل الطلاب الخريجون إلى هذا اليوم حيث النجاح والتألق وقطف ثمار التعب والجهد والعطاء” متناولًا “أهمية التربية والعلم والثقافة المستنيرة في حياة الشعوب وبناء الأوطان”.
رئيس الجامعة النائب الدكتور عدنان طرابلسي ألقى كلمة قال فيها: “يأتي لقاؤنا هذا اليوم احتفاء بخريجي الجامعة العالمية في بيروت في هذه الظروف العصيبة ليشكل بارقة أمل بشبابنا وشاباتنا الذين يشهدون ونشهد معهم أصعب مرحلة يمر بها لبنان حيث تتقاذفه أزمات الداخل وضغوط الخارج ويقف عند حافة الانهيار… إن الجامعة العالمية ليست مصنعًا للشهادات بل هي موئل لجودة التعليم وتعلم فن إتقان التلقي والعطاء. أردناها منذ اللحظة الأولى أن تكون منارة للعلم والثقافة والبحث العلمي، جامعة متميزة بمناهجها وكلياتها وإدارتها وأساتذتها، جامعة متميزة بطلابها من حيث الرغبة في التحصيل العلمي وفي النجاح والتفوق”.
وقال: “يعيش لبنان مرحلة مؤلمة والشعب اللبناني يعاني الأمرين ولكننا لن نستسلم وسنبقى نقاوم كل الأعاصير والأمواج العاتية. وهذا يتطلب الصبر ثم الصبر ثم الصبر ويتطلب التعاون على الخير والعمل من أجل المصالح العامة وعدم الغرق في الأنانيات والحسابات الضيقة. إن من ركائز العمل السياسي الصدق فالسياسة هي فن إدارة شؤون الناس، وليست فن الكذب والخداع. ونحن نلتقي اليوم والنفوس قلقة على المصير والمستقبل. ولبنان يمر بأصعب الأزمات السياسية والاقتصادية والمعيشية والاجتماعية في تاريخه. وهذا القلق يعيشه طلاب وشباب لبنان وأجياله الصاعدة… وليس من المقبول الاستمرار في السياسات العرجاء القديمة التي أوصلتنا إلى ما وصلنا إليه. وآن الأوان للقضاء على الفساد والخلاص من المفسدين. وآن الأوان للإنقاذ والتوقف عن الشعارات البراقة الفارغة من المضمون”.

ثم ألقى الشيخ الدكتور أحمد حلمي كلمة الخريجين وقال: “إلى كل أكاديمي وأكاديمية، إلى كل صاحب مكتب أو مسؤول في هذه الجامعة، إلى كل من أسدى لنا جميلًا وقدم لنا معروفًا وساهم في علمنا ولو قدر أنملة، إلى عمال النظافة، إلى موظفي الكافتيريا، إلى الساهرين على أماننا، إلى زملائي ورفقائي، أشكركم كما تستحقون… جامعتنا ليست الأقدم ليست الأكبر ليست الأشهر ليست الأسهل… ولكن، هكذا هي الأم قد لا تكون الأكبر لكنها تعطيك ما لا يعطيك غيرُها، وتمنحك من غير مقارنة كل ما استطاعت من عطاء فلقد قدمت لي هذه الجامعة ما لم ولن تقدمه لي جامعة أخرى ولهذا اتخذتها وطنًا نهائيًا أعيش فيه طالبًا فمعيدًا فمعلمًا فأستاذًا فمتقاعدًا بإذن الله”.
وفي الختام وزع النائب طرابلسي والمدير الأكاديمي الدكتور أحمد شاتيلا الشهادات على الخريجين والخريجات.