تحت شعار معاً للقضاء على شلل الأطفال، تكثيف الجهود العالمية للحد من خطورة عودة مرض شلل الأطفال من خلال تعاون وتضافر جهود سانوفي وكافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية

تحت شعار معاً للقضاء على شلل الأطفال، تكثيف الجهود العالمية للحد من خطورة عودة مرض شلل الأطفال من خلال تعاون وتضافر جهود سانوفي وكافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية

تحت شعار “معاً للقضاء على شلل الأطفال”

 

تكثيف الجهود العالمية للحد من خطورة عودة مرض شلل الأطفال والتأكيد على أهمية الإلتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية بإضافة جرعات لقاح شلل الأطفال المُعطل إلى جدول التطعيم الأساسي وتعزيز الوعي حول أهمية التطعيم من خلال تعاون وتضافر جهود سانوفي وكافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية

 

· سُجلت إصابات جديدة بفيروس شلل الأطفال في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة

· 33 بلداً حتى الآن شهد فاشيات لفيروسات شلل الأطفال المختلفة والتي يمكن أيضاً أن تسبب الشلل للأطفال، حسب بيانات منظمة الصحة العالمية

· يُعد التطعيم الاستدراكي للأفراد الذين فاتهم تلقي التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، أمراً مهماً للغاية، ومن شأنه أن يؤدي إلى رفع مستوى مناعة السكان

 

بيروت، في 9 نوفمبر، 2022: بالتزامن مع شهر التوعية حول شلل الأطفال، تجدد سانوفي التأكيد على أهمية تعاون وتضافر الجهود مع كافة الشركاء من الجهات والهيئات الصحية، للالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية حول ضرورة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، من خلال حملات التحصين أو في المرافق الصحية ورفع مستوى الوعي حول فوائد التطعيم ضد شلل الأطفال.

 

يشهد العالم عودة فيروس شلل الأطفال وانتشاره في العديد من الدول الغير متوقعة، وليس فقط في البدان التي تعاني من تدني مستوى الحالة الاجتماعية والاقتصادية. إذ تم تسجيل إصابات جديدة بفيروس شلل الأطفال في كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، على الرغم من معدلات التطعيم المرتفعة، الأمر الذي يشكل خطراً حقيقياً على جميع المجتمعات، بما في ذلك مجتمعاتنا العربية. إذ تشير أرقام وسجلات منظمة الصحة العالمية، أن 33 بلداً حتى الآن شهد فاشيات لفيروسات شلل الأطفال المختلفة، والتي يمكن أيضاً أن تسبب الشلل للأطفال. وتشمل هذه البلدان المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية وفلسطين المحتلة وملاوي. في حين يُعد كل من اليمن والصومال من بين البُلدان ذات المخاطر العالية حيث يتواصل انتقال فيروسات شلل الأطفال المختلفة من دون انقطاع .وفي ظل هذا الواقع المستجد، أوصت السلطات في المملكة المتحدة بضرورة تطعيم كافة الأطفال من عمر سنة إلى 9 سنوات في لندن، بجرعة من لقاح شلل الأطفال المُعطل فوراً، على الرغم من سجل التطعيم ضد شلل الأطفال الخاص بكل شخص. من جهتها أوصت السلطات الصحية الأميركية في نيويورك، بأنه يجب تطعيم جميع سكان نيويورك الذين لم يتم تلقيحهم من قبل، بما في ذلك الأطفال الذين تبلغ أعمارهم شهرين وما فوق، والحوامل، والأشخاص الذين لم يكملوا جرعات لقاح شلل الأطفال سابقاً، على الفور باستخدام لقاح شلل الأطفال المُعطل.

 

تحت شعار اليوم العالمي لشلل الأطفال 2022 “معاً للقضاء على شلل الأطفال”، ينصب التركيز حول العالم، على الجهود المبذولة على مستوى الحكومات والهيئات والمنظمات الصحية والشركات الطبية، لاستئصال شلل الأطفال، من خلال تعزيز الوعي حول أهمية تحسين معدلات حصول الأطفال على التطعيم وعلى الخدمات الصحية. من جهتها تواصل سانوفي، في جهودها لتحقيق رؤيتها المتمثلة بتحقيق عالم لا يعاني فيه أحد أو يفقد حياته بسبب مرض من الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات من بينها شلل الأطفال وغيرها من الأمراض. وتلتزم سانوفي، بتعزيز مستويات الوعي بين المجتمعات حول الأمراض التي يمكن الوقاية منها من خلال التطعيم ودعم الجهود التوعوية على المستويات المحلية والعالمية.

 

ويُعتبر شلل الأطفال مرضاً فيروسياً معدياً، يصيب بشكل كبير الأطفال دون سن الخامسة. وينتقل الفيروس من شخص لآخر وينتشر بصورة رئيسية عن طريق البراز، وبصورة أقل عن طريق وسيلة مشتركة (مثل المياه أو الأطعمة الملوثة) ويتكاثر في الأمعاء، حيث يمكن أن يجتاح الجهاز العصبي ويسبب الشلل وفي بعض الأحيان الوفاة. وفي ظل ما يشهده العالم من فاشيات وانتقالاً لفيروس شلل الأطفال، يتوجب مواصلة جهود استئصال شلل الأطفال والتأهُّب للكشف عن حالات شلل الأطفال والتصدي للفاشيات. ويُعد التطعيم الاستدراكي للأفراد الذين فاتتهم الجرعات، وفقاً لدراسات وأبحاث مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها CDC، أمراً مهماً للغاية ومن شأنه أن يؤدي إلى رفع مستوى مناعة السكان. مع الإشارة، إلى أهمية الإلتزام بورقة التوصيات المتعلقة بلقاح شلل الأطفال الصادرة عن منظمة الصحة العالمية 2022، والمتعلقة بإضافة جرعات لقاح شلل الأطفال المُعطل إلى جدول التطعيم، والذي من شأنه الحد من كمية ومدة إفراز الفيروس.

 

 

 

الدكتور ماريان مجدلاني

رئيس الجمعية اللبنانية لطب الأطفال

 

“نود أن نؤكد لكل العائلات بأن مرض شلل الأطفال من الأمراض التي يمكن الوقاية منها. لذا يجب التأكد والحرص على حصول الأطفال على التطعيم بشكلٍ جيد، وإذا حدث أي تأخير في جدول التطعيم الخاص بالطفل، يجب التوجه فوراً للحصول على التطعيم الاستدراكي. ونتمنى على العائلات مساعدتنا للقضاء على شلل الأطفال. مع الإشارة إلى أهمية مواجهة هذا المرض والحد من انتقاله من خلال التطعيم، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تحسين وتعزيز استعدادنا لتفشي أمراض أخرى غير متوقعة”.

 

 

الدكتورة مادونا مطر

رئيسة الجمعية اللبنانية للأمراض الجرثومية

 

” يُشكل مكافحة شلل الأطفال والقضاء عليه، أمراً أساسياً عند مختلف هيئات الصحة العالمية. ولقد أدت الجهود المبذولة لاستئصال شلل الأطفال خلال العقود القليلة الماضية، إلى تفادي أكثر من 18 مليون حالة شلل. وتكتسب جهود القضاء على شلل الأطفال، أهمية وتأثير أوسع نطاقاً، إذ لا تقتصر فقط على وقف الفيروس، بل تساهم في تحقيق فوائد كثيرة: فالأشخاص الذين كانوا سيصابون بالشلل بسبب شلل الأطفال يسيرون على أقدامهم، والأشخاص الذين كانوا سيموتون بسبب هذا المرض، ما زالوا على قيد الحياة، ولقد تمكن الأطفال من عيش حياتهم من دون خطر الإصابة بالشلل. وفي غياب أي علاج لشلل الأطفال، تتوفر سبل الوقاية منه من خلال التطعيم الآمن والفعال”.

 

 

يُحيي العالم سنوياً اليوم العالمي لشلل الأطفال، بهدف رفع وتعزيز مستوى الوعي حول أهمية التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال، لحماية كل طفل من هذا المرض المدمر. ولقد بذلت منظمة الصحة العالمية، والمبادرة العالمية لاستئصال شلل الأطفال، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وغيرها من هيئات الصحة العامة، جهود واسعة النطاق منذ أواخر القرن التاسع عشر لزيادة الوعي بهذا المرض، وتوسيع نطاق الوصول إلى لقاحات شلل الأطفال من أجل القضاء عليه. وعلى الرغم من النجاح المحقق والانخفاض الكبير في عدد الحالات، فقد ظهر المرض في أماكن غير متوقعة، الأمر الذي شكل إنذاراً وتحذيراً لأهمية عدم تخفيف جهود استئصال شلل الأطفال حتى يصبح العالم خالياً من شلل الأطفال.