إحباط عملية هجرة عبر مراكب الموت وتوقيف عدد من المتورطين من قبل شعبة المعلومات

إحباط عملية هجرة عبر مراكب الموت وتوقيف عدد من المتورطين من قبل شعبة المعلومات

صــدر عــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة

البــــــلاغ التّالــــــي:

في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي لمكافحة عمليات الهجرة غير الشّرعية من لبنان الى دولٍ أوروبية، عبر شواطئ لبنان الشّمالي، بواسطة مراكب غير آمنة، والتي أدّت إلى وفاة العديد من المهاجرين من جرّاء غرق مراكب الهجرة، وبنتيجة الجهود الحثيثة التي تقوم بها القطعات المختصّة في الشّعبة، توافرت لديها معلومات حول قيام مجهولين بالتّحضير لعملية تهريب أشخاص، عبر البحر إلى إيطاليا.

بنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها، توصّلت إلى تحديد هويّات المتورطين، ومن بينهم:

– أ. أ. (من مواليد عام ١٩٩٩، لبناني)

– و. ع. س. (من مواليد عام ١٩٩٧، لبناني)

– ع. أ. (من مواليد عام 1963، لبناني)

أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان وجودهم وتوقيفهم بما أمكن من السرعة.

بتاريخ 19-9-2022، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، نفّذت إحدى دوريّات الشّعبة كميناً محكماً في محلّة العريضة، نتج عنه توقيفهم على متن سيارة نوع “مرسيدس”، وذلك في أثناء توجّههم التي شاطئ البحر. وبالتّزامن، تمّ ضبط كميّة من المازوت معبّأة في “غالونات” ومجهّزة ليتم وضعها على متن المركب، مع كميات من المواد الغذائية، وذلك على شاطئ البحر في محلّة الشيخ زناد.

بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسب إليهم لجهة التحضير لعملية تهريب أشخاص عبر البحر، بالاشتراك مع آخرين، إلى إيطاليا.

أجري المقتضى القانوني بحقّهم وأودعوا مع المضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص، والعمل لا يزال مستمراً لتوقيف باقي المتورطين.