ابتزّوا مدير إحدى الشركات بعد أن سلبوه مبالغ مالية بقوة السلاح، وشعبة المعلومات تكشف هويتهم وتوقف اثنين منهم
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 19-9-2022، ورد الى شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي اخبار حول تعرض مدير احدى الشركات في محلة جل الديب للابتزاز والتهديد من قبل مجهول، وطالبه بدفع مبلغ /10,000/ $ أو سيقدم على أذيته.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في الشعبة اجراءاتها الاستعلامية عن الموضوع، وقد تبين أنه بتاريخ 31-1-2022 تعرضت الشركة المذكورة لعملية سطو مسلح من قبل مجهولين، بحيث دخل ملثمون مسلحون بسلاح كلاشنكوف وخنجر مكتب مدير الشركة أثناء تواجده في داخله بعد انتهاء دوام العمل، وطلبوا منه فتح الخزنة لكنه أخبرهم أنه لا يملك كلمة السر، فانهالوا عليه بالضرب وأطلق أحدهم عيارين ناريين في الهواء، وسلبوا منه مبلغ /4,700/$ و/7,500,000/ل. ل.، وفروا الى جهلة مجهولة. لم يتقدم مدير الشركة -بعد ان هددوه بالقتل- بأي ادعاء في حينه أو يقوم بإبلاغ الاجهزة الامنية بما حصل معه. بعدها تلقى الأخير عدة اتصالات تتضمن تهديدات بأذيته في حال لم يؤمن لهم مبلغ /10,000/ $.
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي اجرتها شعبة المعلومات، وفي خلال أقل من ساعتين على ورود الاخبار، توصّلت الى تحديد كامل هوية اثنين من المتورطين، وهما:
– ح. س. (مواليد عام 1978، لبناني)
– ع. أ. ح. (مواليد عام 1996، سوري)
بالتاريخ ذاته 19-9-2022، وبعد عملية متابعة دقيقة، تمكنت احدى دوريات شعبة المعلومات من توقيف الاول داخل مقر الشركة، وبالتزامن ألقي القبض على الثاني في محلة انطلياس.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة تنفيذ عملية السلب بقوة السلاح بتاریخ 31-1-2022، بالاشتراك مع آخر، وانهما استخدما في العملية بندقية كلاشنكوف وسكين، وبتمكنهما من سلب مبلغ مالي كان بحوزة مدير الشركة بعد أن تعذر فتح الخزنة. كما اعترف الثاني أنه هو من أطلق النار خلال تنفيذ عملية السلب. كذلك صرحا بقيامهما بالاتصال بالشركة وتهديد مديرها ومحاولة ابتزازه لدفع مبلغ /10,000/$.
اجري المقتضى القانوني بحقهما، وأودعا المرجع المختص بناء على اشارة القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف المتورط الثالث.