الشيخ الدكتور القطان وعبدالرزاق زارا السفير الإيراني في بيروت

الشيخ الدكتور القطان وعبدالرزاق زارا السفير الإيراني في بيروت

زار الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” والشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق رئيس حركة “الإصلاح والوحدة” سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني في مقر السفارة (بيروت) وتناقش المجتمعون بآخر المستجدات على الساحتين الداخلية والإقليمية. وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتور القطان قائلاً: “تشرفنا بزيارة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان مجتبى أماني وكان اللقاء لقاءً مميزاً تعرفنا فيه على سعادة السفير، وان شاء الله يكون خيراً كسلفة لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين ، كما ولمسنا من سعادته حرصاً كبيراً على الوحدة الوطنية والإسلامية خاصة (سنة وشيعة)، ونحن ننتقد كل الجماعات والأصوات التي تستغل أحياناً بعض الألفاظ لكي تبني على الشيء مقتضاه من الحقد والغل وما لا يرضي المسلمين من أهل السنة والجماعة، لذلك نحن نؤكد على لسان سعادة السفير حبه لكل اللبنانيين ولكل المسلمين (سنة وشيعة)، وحرصه على كل مواقع الدولة ونحن مع سعادته أكدنا على وجوب دعم خط المقاومة والممانعة، هذا النهج الذي يمثل كل الأحرار وكل المسلمين في هذا العالم ، كما ينبغي أن يكون لبنان قوياً بوحدته ومقاومته، كما وأكدنا مع سعادته أن لبنان يجب أن يرحب بكل المبادرات الإيرانية التي تسعى من أجل مصلحة كل اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم الطائفية والمذهبية والحزبية، ويجب على الحكومة اللبنانية أن تتقبل كل الهبات من كل الأحرار الذين يقدمون لهذا البلد من دون مقابل في مقدمتها إيران التي دائماً تطرح على لبنان واللبنانيين أنها تريد أن تقف الى جانب كل الشعب اللبناني وكل اللبنانيين” بدوره قال الشيخ الدكتور عبد الرزاق: “تباحثنا مع سعادته في مجمل الأوضاع الداخلية في لبنان وخارجه وإلى ملفات إسلامية وأيضا من هنا من دارة السفارة الإسلامية الإيرانية في لبنان نتقدم بالشكر والتقدير لكل ما قدمته الجمهورية الإسلامية الإيرانية للبنان وخاصة القضية الفلسطينية فنحن نعتبر أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية نصرت المقاومة لتدافع عن كيان ومقدسات الأمة ، كما ويهمنا أن نطالب دولة الرئيس نجيب ميقاتي أن يعمل بسرعة على أن يقبل الهبة التي عرضتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية على لبنان من أجل تشغيل الكهرباء ، فالمطلوب من دولة الرئيس ميقاتي أن يرسل فريق تقني الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية لقبول الهبات بسرعة لأن لبنان اليوم أحوج ما يحتاجه هو الكهرباء، ولا يجوز لنا أن نخضع لأوامر السفارات لأنهم تابعين للسفارة الأميركية أو غير السفارة الأميركية ، لبنان بلد سيادي له حريته وله كرامته فلا يجوز للسفيرة الأميركية أن تتحكم وأن تفرض على لبنان ممن نتقبل الهبات ومع من نتعامل، نحن والجمهورية الإسلامية الإيرانية يجب أن نبقى صفاً واحداً في مواجهة التحديات ، لذلك المطلوب منا نحن الشعب اللبناني أن نكون على يقظة دائمة وتامة مما يحاك للبنان من مؤامرات وخاصة من أصحاب السفارات”