“القومي” في الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى: شعبنا يخوض مقاومة ظافرة ويتطلع إلى التحرير والنصر

“القومي” في الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى: شعبنا يخوض مقاومة ظافرة ويتطلع إلى التحرير والنصر

أكد الحزب السوري القومي الاجتماعي، أنّ المقاومة هي خيار ثابت راسخ بمواجهة العدو الصهيوني، ولردعه عن الاستمرار في استباحة دمنا وتهويد أرضنا وتهديد مستقبلنا.

ولفت إلى أنّ أبناء شعبنا في فلسطين، يدركون جيداً أنّ المقاومة هي السبيل الوحيد للتحرير، ولذلك، فهم يمارسون البطولة من خلال عمليات نوعية متتالية، يشكل تراكمها تقويضاً لكيان الاغتصاب الصهيوني وهزيمة قريبة له.

وفي بيان بمناسبة الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى من قبل قطعان المستوطنين الصهاينة، أشار الحزب إلى أنّ إحراق الأقصى جريمة إرهابية لا تزال حاضراً في الذاكرة، فهذا المكان، واحد من أهمّ المعالم التاريخية والثقافية التي تشكل إرثاً حضارياً لبلادنا، وجريمة إحراقه من قبل الغزاة الصهاينة محاولة بائسة لطمس حضارة بلادنا وتجهيل تاريخها.

أضاف: في هذه الذكرى نؤكد، أنّ تاريخنا مرصّع بالدماء وحضارتنا عصية على الإندثار، طالما أنّ شعبنا في فلسطين وكلّ أمتنا، يدافع عن حقه وحقيقته، ويخوض مقاومة ظافرة ضدّ الاحتلال والعدوان.

وتابع قائلاً: انّ صلافة الإحتلال وعنصريته متواصلة منذ عقود، فقد ارتكب العدو الصهيوني مئات، لا بل آلاف الجرائم الموصوفة والمذابح الدموية والمجازر الوحشية بحق شعبنا.

واردف: إنّ معركة “وحدة الساحات” التي خاضتها المقاومة رداً على العدوان الصهيوني على قطاع غزة، ثبتت معادلة معركة “سيف القدس” وأننا نتطلع إلى أن تتوّج المعركتان بجمع الشمل الفلسطيني، صراعاً وجهاداً ومقاومة وكفاحاً مسلحاً في سبيل تحرير فلسطين كلّ فلسطين.

وختم: إنّ الأحمر القاني الذي روى أرض فلسطين على امتداد عقود من الإحتلال، لا بدّ له أن يزهر نصرا مؤزراً على العدو الصهيوني، وأن يعرّي المطبّعين والمتخاذلين الذين تآمروا على فلسطين ومقاومتها، وانخرطوا في مشروع تصفية المسألة الفلسطينة.