الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من تركيا

الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من تركيا

استقبل الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” مدير قناة القدس الفضائية ورئيس جمعية متطوعون من أجل القدس في تركيا نور الدين شيرين ورئيس تجمع عوائل الشهداء ولجنة الدفاع عن حقوق السجناء المسلمين في تركيا في مقر الجمعية في بلدة برالياس البقاعية

وصرح الشيخ الدكتور أحمد القطان خلال اللقاء قائلاً : “يسعدنا أن نلتقي مع رجال مقاومين وعندهم هذا النفس المقاوم والجهادي في بلدنا لبنان، وطبعاً نحن في لبنان نفتخر أننا من بلد المقاومة ،هذا البلد الذي أعطى العزة والكرامة للأمة وللبنان ولكل اللبنانيين خاصة أن لبنان استطاع أن يحرر جزءاً كبيراً من أرضه عام 2000 واستطاع أن ينتصر على العدو الصهيوني عام 2006 واستطاع أيضاً أن يمنع العدو التكفيري أن يدخل الى لبنان وأن يعثو خراباً ودماراً وقتلاً واجراماً ، ونحن أيضاً نفتخر أن لبنان هو بلد التعايش الإسلامي المسيحي والتعايش الإسلامي الاسلامي بمعنى نحن كمسلمين سنة وشيعة ومسيحيين نعيش بمحبة وأخوة في بلدنا لبنان “

 وأضاف الشيخ الدكتور القطان : ” نحن في جمعية قولنا والعمل نعتز ونفتخر بالمجاهدين في كل مكان لا سيما في فلسطين ، نحن نعتبر أن فلسطين هي البوصلة وكل من يقف مع فلسطين ومع الأخوة المجاهدين في فلسطين نحن معه، نحن لا نرضى أبداً بالتطبيع الذي رأيناه جميعاً في الآونة الأخير من بعض الدول العربية ودول الخليج مع هذا العدو الصهيوني ونحن نعتبر أن جمهور أهل السنة والجماعة تحديداً هم ضد التطبيع وهم مع القضية الفلسطينية المحقة ومع تحرير كل فلسطين من البحر الى النهر ان شاء الله”

وفي الختام قال الشيخ الدكتور القطان : ” نشرف في لقائكم ونتمنى أن يكون هناك تعاون بين اذاعتكم وجمعية قولنا والعمل وبين اعلامكم المقاوم والوحدوي لأننا نعتبر ان التعاون هو مصدر قوة بالنسبة للأمة على اختلاف وجودنا في بلدان متعددة كلبنان وتركيا، نحن كجمعية قولنا والعمل في لبنان الحمد لله نقوم بنشاطات متعددة في الجمعية ان كان ثقافية أو اجتماعية أو مساعدات للناس وكل ذلك في فلك محور حركات المقاومة “

ومن جهته الكاتب نور الدين شيرين صرح بعد اللقاء قائلاً : ” نحن نتشرف في وجودنا هنا وبمعرفتنا بكم وبمعرفتنا بجمعيتكم وهذا شرف كبير، نحن في تركا عندنا ثلاث محاور الأمة ووحدة الأمة والمقاومة، وعندما نرى هذه المحاور نرى أنفسنا يداً واحدة، نحن لا ننظر الى اختلاف المذاهب أو اختلاف اللغة نحن ننظر الى المواقف، والحمد لله لأجل القدس يوجد  جبهة، ولأجل جبهة القدس كم نستطيع أن نعمل لأجل هذه الجبهة لن نقصر بإذن الله، ونحن نؤمن أن هذه الجبهة هي جبهة الرسول محمد، هذه الجبهة جبهة بدر، وهذه الجبهة جبهة كربلاء وجبهة الوحدة، ولأجل هذه الجبهة العمل معاً لكل المحاور هذا يكون شرف كبير لنا.”