رئيس الجمهورية مستقبلا المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان

رئيس الجمهورية مستقبلا المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان

ابلغ رئيس الجمهورية العماد ميشال عون المنسقة الخاصة للامم المتحدة في لبنان السفيرة يوانا رونيسكا خلال استقباله لها في قصر بعبدا قبل ظهر اليوم، ان لبنان متمسك بتطبيق قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 لأنه راغب في المحافظة على الاستقرار والامن على الحدود الجنوبية، لافتاً الى أن مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية هي محور متابعة بعد الزيارة الاخيرة للوسيط الاميركي في المفاوضات غير المباشرة السيد اموس هوكشتاين وذلك في ضوء المحادثات التي اجريت معه خلال وجوده في لبنان.

وتم خلال اللقاء مع السفيرة رونيسكا البحث في الوضع في الجنوب قبل اسابيع من التقرير الذي ينوي الامين العام للامم المتحدة السيد انطونيو غوتيريس تقديمه الى مجلس الامن في 21 تموز المقبل. كما تطرق البحث الى موضوع ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، اضافة الى التعاون القائم بين لبنان والامم المتحدة في مجالات عدة.

رئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان

واستقبل الرئيس عون، رئيسة اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر ورئيسة الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان السيدة مريم بنت عبد الله العطية على رأس وفد من اللجنة، وذلك في حضور رئيس الهيئة الوطنية لحقوق الانسان في لبنان الدكتور فادي جرجس. واطلعت السيدة العطية رئيس الجمهورية على الهدف من زيارتها الى لبنان وهو دعم الهيئة اللبنانية لحقوق الانسان التي تشكلت مؤخراً وسبل التعاون بينها وبين الهيئات الاخرى، فضلاً عن تأمين الشروط المناسبة لانضمامها الى الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان. وأكدت السيدة العطية ان وجود لبنان ضمن هذه الشبكة سيمكّنها من التفاعل مع المؤسسات العربية وتنسيق التعاون في مجال حقوق الانسان، معربة عن الامل في استكمال النصوص القانونية التي ترعى عمل الهيئة اللبنانية لتكون جاهزة للانضمام الى الشبكة العربية، فضلاً عن توفير حاجاتها لتتمكن من ممارسة المهام المطلوبة منها.

وردّ الرئيس عون مرحّباً بالسيدة العطية والوفد المرافق وحمّلها تحياته الى امير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وتقديره للدعم الذي يلقاه لبنان من دولة قطر في المجالات كافة. ونوّه بعمل السيدة العطية من خلال ترؤسها اللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر والشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومقرها الدوحة، والتحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان ومقره في جنيف. واعرب الرئيس عون عن امله في ان يثمر التعاون القائم بين الشبكة العربية والهيئة اللبنانية لحقوق الانسان التي انشأت في العام 2016 وعُين اعضاؤها العشرة في العام 2018، ثم اعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من التعذيب في العام 2019. واشار رئيس الجمهورية الى ان العمل قائم كي تحقق الهيئة الوطنية اللبنانية كل الشروط المطلوبة للامتثال لمبادئ باريس للامم المتحدة وتصبح عضواً في التحالف العالمي للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان. وأكد الرئيس عون العمل الحثيث على تعزيز حقوق المرأة اللبنانية وحقوق الطفل وذوي الحاجات الخاصة على رغم قلة الامكانات.

وأكدت السيدة العطية، أن الهيئة اللبنانية ستلقى كل الدعم من اجل نجاحها في المهام الموكلة اليها.

وضم الوفد المرافق للسيدة العطية السادة سلطان بن حسن الجمّالي، الامين العام للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الانسان، غفار العلي المستشار القانوني للشبكة العربية، اميرة الهدفة مديرة ادارة التعاون الدولي باللجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر، مبارك السفران مدير مكتب السيدة العطية، سيف اليافعي مدير مكتب الامين العام للجنة الوطنية لحقوق الانسان في قطر وحصة المسند مسؤولة ادارة التعاون الدولي في اللجنة الوطنية في قطر .

الوزيرة السابقة غادة شريم

وفي قصر بعبدا، الوزيرة السابقة غادة شريم التي عرضت مع الرئيس عون الاوضاع العامة واوضاع الجامعة اللبنانية في ظل استمرار التعليم عن بعد وضرورة ايجاد الحلول المناسبة للعودة الى التعليم الحضوري.