خلال المؤتمر الإقليمي الثاني حول الأمن السيبراني والطاقة المتجددة.. أبوغزاله: قضيتا الأمن السيبراني والتلوث البيئي تهددان مستقبل البشرية

خلال المؤتمر الإقليمي الثاني حول الأمن السيبراني والطاقة المتجددة.. أبوغزاله: قضيتا الأمن السيبراني والتلوث البيئي تهددان مستقبل البشرية

عمان – أكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس “طلال أبوغزاله العالمية” أن قضيتي الأمن السيبراني والتلوث البيئي من القضايا الهامة التي تهدد مستقبل البشرية، ولكل قضية منهما تحدياتها التي توجب على الجميع مواجهتها لحماية الأمن الوطني والمعيشي.

جاء ذلك خلال الكلمة الافتتاحية للدكتور أبوغزاله في افتتاح فعاليات المؤتمر الإقليمي الثاني حول الأمن السيبراني والطاقة المتجددة الذي نظمه الاتحاد العربي للإنترنت والاتصالات (ARISPA) في بيروت، برعاية جامعة الدول العربية.

عقد المؤتمر بحضور رئيس مجلس إدارة ARISPA الدكتور فراس باكور، ورئيس قسم العلاقات العامة في هواوي السيد وانغ شون لي، والوزير المفوض في جامعة الدول العربية الدكتور خالد الوالي، ووزير الاتصالات في لبنان معالي السيد جوني قرم، وعدد كبير من الشخصيات.

الأمن السيبراني:

وقال الدكتور أبوغزاله، خلال مشاركته في المؤتمر رقميا، أن التحديات التي يواجهها الأمن السيبراني كبيرة جدًا، خاصةً بعد التقدم التقني والتكنولوجي الذي يشهده العالم، مشيرا إلى أهمية تطوير أساليب الحماية الأمنية باستمرار لمواجهة كل ما يستجد من أدوات تهدد أمن المعلومات.

وبين أن المشكلة الرئيسية تكمن في الإنترنت، و”حوكمة الانترنت”، موضحا أن الولايات المتحدة ترفض حوكمته، معتبرة أن الإنترنت شيء في الفضاء ليس له حدود، ولا سيادة له أو محاكم.

وأشار الدكتور أبوغزاله إلى أن مشكلة الإنترنت لها جانبين، هما دولي ومحلي، مبينا أن الدولي خارج عن الإرادة، أما المحلي الوطني يمكن حله بإنشاء دائرة متخصصة في كل وزارة هدفها تنسيق وإدارة الحماية السيبرانية للإنترنت، ومنها إنشاء إدارات ومراكز داخل كل مؤسسة حكومية وجميع المؤسسات التجارية.

وشدد على ضرورة التأكد من نظام الحماية الموجود في أي مؤسسة، لحماية المحتوى مع ضمان توفير نظام الاحتياطي (Backup System) تحسباً لضياع القاعدة المعلوماتية.

التلوث البيئي:

ونبّه الدكتور أبوغزاله إلى الدراسات التي قدّرت بأن العالم سيواجه عام ٢٠٥٠ تحديًا بشأن الوجود البشري، الذي قد يصل إلى فناء البشرية بسبب التلوث البيئي، داعيا إلى اتخاذ الحلول الناجعة والتي أبرزها الاستغناء عن النفط والغاز، والاتجاه إلى الطاقة الشمسية، على المستويين الوطني والفردي.

وبين أن الإجراءات على المستوى الوطني تكون من خلال توفير مصانع للألواح الشمسية في كل دولة، مع منح التسهيلات لمؤسسي هذه المصانع من ضمنها الإعفاء من الضرائب، مضيفا أن الإجراءات تكون على المستوى الفردي بالتوجه نحو الطاقة الشمسية، حيث أن مجموعة “أبوغزاله العالمية” أنشأت محطة للطاقة الشمسية، استطاعت من خلالها توفير مبالغ ضخمة، وبالمقابل تجنب الآثار السلبية على البيئة.

وعبر الدكتور أبوغزاله عن تفاؤله بإنشاء نظام عالمي يعيش على الطاقة المتجددة، خاصة وأنها متاحة للجميع، وتسمح لجميع الدول بتحقيق الأمن الوطني والاكتفاء الذاتي.