جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدين بشدة ما تعرض له بعض العمال اللبنانيين والسوريين من ضرب مبرح وتعذيب وإذلال في منطقة مجدل العاقورة.

جبهة العمل الإسلامي في لبنان تدين بشدة ما تعرض له بعض العمال اللبنانيين والسوريين من ضرب مبرح وتعذيب وإذلال في منطقة مجدل العاقورة.

أدانت جبهة العمل الإسلامي في لبنان: بشدة واستهجان ما تعرض له بعض العمال اللبنانيين والسوريين الباحثين عن لقمة عيشهم بعزة نفس وكرامة من ضرب مبرح وتعذيب بأدوات حادة وأسلاك كهربائية وبإذلال مهين وشنيع ومخيف ومقلق بعد نزع ملابسهم عنهم من قبل مستخدمهم في منطقة «مجدل العاقورة» يعملون لصالحه في قطف الكرز وذلك بحجة أنّ هؤلاء العمال الشبان سرقوا له ساعة يد ونظارات شمسية، وهذا المستخدم الذي يدعى «شربل طربيه» ينتمي لحزب الاجرام اللبناني الذي يزرع الحقد والبغضاء وثقافة القتل والذبح التي مارسها خلال الحرب اللبنانية، وللأسف الشديد .

ولفتت الجبهة: إلى أن هذا المشهد والذي نشر من خلال فيديو أعاد إلى أذهاننا حقبة الحرب الأهلية والمجازر الجمة التي قامت بها الجهة التي ينتمي لها هذا المجرم، لذلك تطالب الجبهة: الأجهزة الأمنية والقضائية المختصة وعلى مختلف مديرياتها ومخابراتها بضرورة التحرك الجديّ والفوري لاعتقال هذا المجرم وزبانيته وإنزال أشد وأقصى العقوبات بحقه التي ينصّ عليها القانون اللبناني وملاحقة ومحاسبة ومعاقبة من وراءه ومن كان يحميهم ويحرضهم نفسياً ومعنوياً. وإذا كرّت السبحة ولم يتم معاقبتهم بما يستحقون فإن الخطر داهم ونحن نربأ بالدولة وأجهزتها أولاً ومن ثم بالعقلاء في هذا البلد التحرك السريع لوأد الفتنة العمياء ورد الاعتبار والكرامة لهؤلاء العمال المظلومين والمقهورين المعتدى عليهم بهذا الشكل الهستيري وغير المسبوق.

وأخيراً أشادت الجبهة: بتحرك العقلاء من المفتين والنواب ورؤساء البلديات العكارية الذين يعملون على وأد الفتنة وعدم حصول ردّات فعل قد يكون لها أثر سلبي.