مطر خلال افتتاح موسم محميّة جزر النّخيل: لنتكاتف جميعًا من أجل حصد المزيد من الإنجازات

مطر خلال افتتاح موسم محميّة جزر النّخيل: لنتكاتف جميعًا من أجل حصد المزيد من الإنجازات

بعد تأهيلها من مؤسسة IMD… مطر خلال افتتاح موسم محميّة جزر النّخيل: لنتكاتف جميعًا من أجل حصد المزيد من الإنجازات

 

شارك النائب إيهاب مطر في اجتماع خصّص لافتتاح محمية جزر النخيل (النخل) الواقعة قبالة شواطئ طرابلس والتي تمّ تأهيلها من مؤسسة إيهاب مطر للتنمية IMD، بحضور وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال ناصر ياسين، والنواب: أشرف ريفي، رامي فنج، طه ناجي وجميل عبود، وحشد من الفعاليات البلدية، البيئية، والإعلامية.

 

وقبل التوجه إلى افتتاح المحمية، التقى نواب المدينة مع وزير البيئة في مكتب رئاسة البلدية، ثمّ انتقلوا إلى غرفة الاجتماع حيث عرضت مقاطع مصوّرة عن هذه المحمية للحديث عن تفاصيلها وأهمّيتها السياحية والاقتصادية، ثمّ ألقى وزير البيئة كلمة شدد فيها على ضرورة احتضان هذه المحمية محلّيًا، أيّ شعبيًا وسياسيًا، مع أهمّية الاعتماد على نموذج وزارة البيئة المرتبط بالمحميات والذي يُركّز على اللامركزية الإدارية، “وهي رسالة تدفع النواب إلى مساعدة ودعم هذه الثروة البيئية”.

 

وبعد مداخلات عدّة أجراها بعض أعضاء لجنة المحمية، وركّزت على أهمّية حصول مشروع “مينا باي” الذي أعدّته اللجنة على الدعم المادي المطلوب لدعم السياحة في طرابلس، عارضين العراقيل التي تُواجههم، سجل بعض النواب مداخلات لفتت إلى أهمّية هذا المشروع والمحمية، كما عرضوا أبرز المشكلات البيئية أمام الوزير سعيًا لإيجاد حلّ لها كمشكلة جبل النفايات القديم والجديد.

 

بدوره، رحب النائب مطر بالوزير ياسين، وقال: “الكلّ يعلم أنّ طرابلس غنية بإمكانياتها، أهلها وثرواتها لكنّها فقيرة من خلال الإهمال الممنهج لها، إذْ يجب إنعاش القطاع السياحي في المدينة، فهي تمتلك كلّ مقوّمات النجاح، ونحن نطالب بتنشيطها في هذا الموسم السياحي مع هذه المحمية التي كانت أوّل محمية سجلت رسميًا في التسعينيات، لكن كنّا نعاني كثيرًا مع هذا القطاع لأعوام”.

 

وأضاف: “على الصعيد الفردي، يُمكننا القيام بكلّ ما يُمكن أن يُسهم في المساعدة وكلّ حسب إمكانياته، كما نكرّس رسميًا طاقاتنا اليوم، ومن واجبنا تكريس جهودنا وفريقنا لمساعدة طرابلس والقطاع السياحي بكلّ جهد”.

وختم قائلًا: “لنتكاتف جميعًا لحصد المزيد من الإنجازات”.

 

وبعد الاجتماع، توجه بعض الحاضرين إلى رحلة بحرية نحو الجزيرة، حيث تفقدوا عملية التأهيل التي تستهدف دعم هذا الصرح السياحي.