قطع الطريق على فلسطين تاريخ سياسي، من كامب ديفيد إلى أوسلو تأليف: سث أنزيسكا ترجمة: داود تلحمي

قطع الطريق على فلسطين تاريخ سياسي، من كامب ديفيد إلى أوسلو  تأليف: سث أنزيسكا ترجمة: داود تلحمي

صدر حديثاً عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية كتاب “قطع الطريق على فلسطين: تاريخ سياسي، من كامب ديفيد إلى أوسلو“، من تأليف سِث أنزيسكا وترجمة داود تلحمي.

 

يقول رشيد الخالدي في تقديمه للكتاب “لم يسبق أن حصلنا قبل ذلك على توثيق للإرهاصات الداخلية للحكومات الأميركية والإسرائيلية في سياق بلورة هذه السياسات التي هدفت إلى سدّ الطريق أمام تحقُّق التطلعات الوطنية للشعب الفلسطيني. وهذا الكتاب المهم يوفّر لنا هذه الفرصة.”

 

منذ أكثر من أربعين عاماً، عقدت إسرائيل معاهدة سلام مع مصر، يُنظر إليها على نطاق واسع، كانتصار للدبلوماسية الأميركية في الشرق الأوسط. لكن بقي الفلسطينيون بلا دولة حتى يومنا هذا. إن كيفية استمرار حالة انعدام الدولة للفلسطينيين والسبب الكامن وراءه هما جوهر أسئلة كتاب سِث أنزيسكا الرائد، الذي يستكشف فيه الإرث المعقد للاتفاقية التي توسط فيها الرئيس جيمي كارتر.

 

وبناءً على مصادر دولية رُفعت عنها السرية حديثاً، ومن خلال الجمع بين التحليل السياسي المخضرم، والبحث الأصلي الموسع، ومقابلات مع دبلوماسيين وقدامى المحاربين العسكريين، والقادة الشعبيين، يرسم “قطع الطريق على فلسطين…” ظهور ما يُسمى “عملية السلام” في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء مسار منفصل للتعامل مع قضية فلسطين، كما يقدم تفسيراً جديداً وجريئاً لصراع مشحون جداً من أجل تقرير المصير.

 

يقسّم الكتاب، الذي جاء في 553 صفحة من القطع المتوسط، إلى ثمانية فصول رئيسية وخاتمة؛ الفصل الأول بعنوان رؤية جيمي كارتر؛ الفصل الثاني: “حقائق” مناحم بيغن؛ الفصل الثالث: كبش فداء لمصر؛ الفصل الرابع: كامب ديفيد وغلبة “الإدارة الذاتية” الفلسطينية؛ الفصل الخامس: صعود المحافظين الجدد/ ريغن والشرق الأوسط؛ الفصل السادس: حدود الرهانات اللبنانية؛ الفصل السابع: بدائل من منظمة التحرير الفلسطينية؟ الفصل الثامن: سلام وُلد ميتاً؛ أما الخاتمة فكانت بعنوان: تداعيات قطع الطريق على قيام الدولة.

 

الكاتب سِث أنزيسكا يشغل منصب أستاذ مشارك في كرسي محمد س. فارسي- بولونكسي في العلاقات اليهودية- الإسلامية في كلية لندن الجامعية. نُشرت كتاباته في صحيفة “نيويورك تايمز”، وفي دورية “نيويورك ريفيو أوف بوكس”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *