أبوغزاله المتحدث الرئيسي في ملتقى إفريقيا الدولي الثامن للاستثمار والتجارة AFIC8

أبوغزاله المتحدث الرئيسي في ملتقى إفريقيا الدولي الثامن للاستثمار والتجارة AFIC8

عمان – شارك سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس ومؤسس “طلال أبوغزاله العالمية”، كمتحدث رئيسي في ملتقى إفريقيا الدولي الثامن للاستثمار والتجارة AFIC8، الذي عقد في الجزائر تحت عنوان “إفريقيا المستقبل، بمشاركات وجاهية ورقمية.

وتم تنظيم الملتقى لبحث فرص الاستثمار والإنتاج في إفريقيا، وبمشاركة واسعة من الخبراء والمعنيين وسفراء عدد من الدول الإفريقية، وبتنظيم من المركز العربي الإفريقي للاستثمار والتطوير CAAID.

وخلال كلمته الافتتاحية للملتقى، عبّر الدكتور أبوغزاله عن فخره وسعادته بالمشاركة في هذا الملتقى، ونبّه إلى أن العالم انتقل إلى عصر جديد هو عصر المعرفة أو “ثورة المعرفة”، وقال: ” كما هي الثورة الصناعية أو الثورة الزراعية، الآن نحن أصبحنا في ثورة المعرفة، بمعنى أن المستقبل لصنع الثروة هو من صنع المعرفة ونحن نرى ذلك واضحاً في العالم حيث أن أكبر الشركات العالمية هي شركات معرفة”.

كما وجه الدكتور أبوغزاله دعوة إلى الملتقى للانضمام إلى مشروع المنظمة الأوروبية المتوسطية الافريقية (لافيرتيكال) والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط وأوروبا، من خلال تنفيذ مقترحات ملموسة لتحسين العلاقات السياسية والاقتصادية في شتى الجوانب.

واضاف الدكتور أبوغزاله، والذي يرأس المنظمة، أن إضافة الملتقى لها سيكون له أثر كبير في تسهيل التعاون وتفعيله والخروج بمشاريع فعلية تمد جسور التعاون بين افريقيا وأوروبا لتحسين الأوضاع الاقتصادية.

وأشاد الدكتور أبوغزاله بما تشهده الجزائر من تطور في مختلف المناحي الاقتصادية والذي حقق نمواً بنسبة 4 بالمائة في سنة 2021 بحسب صندوق النقد الدولي مما يشكل بيئة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال في مختلف القطاعات.

كما وعبّر الدكتور أبوغزاله عن فخره بأن مجموعته العالمية استطاعت كمؤسسة عربية وإفريقية الوصول إلى العالمية وإلى منافسة المؤسسات العالمية، كما أنها ترتبط بعلاقات وطيدة بالجزائر، والتي أسست مكتبها فيها منذ العام 1992.

يشار إلى أن الملتقى يعد أكبر ملتقى أعمال افريقي – عربي، وقد عقد هذا العام بنسخته الثامنة تحت شعار “إفريقيا المستقبل” بمشاركة مسؤولين حكوميين وخبراء وباحثين ومدراء منظمات وهيئات دولية وإقليمية وغرف تجارية وصناعية، بالإضافة لممثلي المؤسسات المعنية من 35 دولة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *