ادّعيا كذبًا أنّهما تعرّضا للخطف والسلب بقوّة السلاح من قبل مجهولين، وشعبة المعلومات تكشف حقيقة ادّعائهما.
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
بتاريخ 16-4-2022، ادعى المواطنان: -ع. ق. (من مواليد عام ١٩٩٣) و: – أ. ط. (من مواليد عام ١٩٩٦) ضدّ مجهولين باستدراجهما -بتاريخ 15-4-2022- إلى بلدة أبلح البقاعية بهدف تركيب لوازم إنارة على الطاقة الشمسية، حيث تمّ اختطافهما واقتيادهما الى بلدة بريتال وسلبهما بقوّة السّلاح أدوات التركيب الكهربائية ولوازم الطاقة الشمسية، ومبلغ /2500/ دولار أميركي، وهاتف خلوي وحاسوب محمول (لابتوب) ومن ثمّ تركهما وفرار الفاعلين إلى جهةٍ مجهولة.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لكشف ملابسات القضية. وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها دوريات من الشّعبة في أبلح والجوار، تبيّن أنّ المدّعيَين لم يتعرضا لعملية خطف وأن ادعائهما كاذب.
بالتحقيق معهما، ومواجهتهما بالأدلّة التي تتناقض مع ادعائهما، اعترفا أنهما لم يتعرضا لعملية خطف، وأنّ الحقيقة هي أنهما توجّها الى بريتال بملء إرادتهما لشراء ما يُسمّى بالدولارات المجمّدة من شخص يُدعى أبو حيدر، كانا قد تعرّفا عليه عبر موقع “فايسبوك” حيث تعرّضا لعملية سلب أموالهما من قبل أبو حيدر المذكور.
أجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودعا المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
تُذكّر المديرية العامّة لقوى الأمن الدّاخلي المواطنين أنّه لا وجود لما يُسمّى “دولارات مجمّدة”، وأن هذه العمليات عبارة عن عمليات نصب واحتيال، وهي تحذّر من الوقوع ضحية عمليات مماثلة، وتطلب من المواطنين عدم الانجرار خلف هذه الإعلانات، وإغراءاتها الاحتيالية.