أم وابنها امتهنا السرقة من داخل المنازل بطريقة احتيالية اوقفتهما شعبة المعلومات، هل وقعتم ضحية اعمالهما؟
صــدر عــــن المديريـة العـامـة لقــوى الامــن الـداخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامـة
البــــــلاغ التالــــــي:
حصلت في الآونة الأخيرة عدة عمليات سرقة من داخل منازل بطريقة احتيالية من قبل امرأة وشاب مجهولي الهوية، حيث تقوم المرأة بالدخول الى المنازل التي يقطنها كبار السن وتقوم بإلهاء الضحية ليدخل الشاب ويسرق ما توفر من مجوهرات ومبالغ مالية وهواتف خليوية وغيرها، ويفرا بعدها الى جهة مجهولة على متن دراجة آلية.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الامن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثفة توصّلت الى تحديد هوية الفاعلين، وهما أم وابنها:
– س. ر. (مواليد عام 1971، لبنانية)
– ع. ن. (مواليد عام 1999، لبناني)
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجدهما وتوقيفهما بما أمكن من السرعة.
بتاريخ 19-5-2022، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة تمكنت شعبة المعلومات من تحديد مكان اقامتهما في محلة الوتوات / زقاق البلاط، حيث نفذت إحدى دوريات الشعبة مداهمة اسفرت عن توقيفهما داخل الشقة، وتم ضبط الدراجة الآلية التي تستخدم في عمليات السرقة.
بتفتيش منزلهما تم ضبط كمية كبيرة من المسروقات وهي كالتالي: مسدس حربي مع ممشط عدد /3/، حربتين، سكين سبع طقات، جهاز اتصال، كاميرا، PlayStation، اكسسوارات، وساعات يد، وغيرها… بالإضافة الى مبالغ مالية.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب اليهما لجهة قيامهما بعدة عمليات سرقة من داخل المنازل بطريقة احتيالة، وأنهما كانا يختاران الضحايا من كبار السن.
أجري المقتضى القانوني بحقهما، والتحقيق مستمر معهما.
لذلك، وبناء على إشارة القضاء تعمم المديرية العامة لقوى الامن الداخلي صورتهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما، التوجه الى فرع معلومات بيروت الكائن في ثكنة إميل الحلو – كورنيش المزرعة، للتعرف عليهما والإدلاء بإفاداتهم.