بيان MIDEL: غداء حوار مع جمعية الاعلاميين الاقتصاديين

بيان MIDEL: غداء حوار مع جمعية الاعلاميين الاقتصاديين

اقام الاتحاد الدولي لرجال وسيدات الاعمال اللبنانيين MIDEL  برئاسة الدكتور فؤاد زمكحل غداء حوار مع جمعية الاعلاميين الاقتصاديين برئاسة سابين عويس وحضور اعضاء مجلس الادارة التنفيذي للاتحاد والهيئة الادارية للجمعية .

استهل الحوار رئيس الاتحاد الدكتور فؤاد زمكحل بكلمة رحب فيها بجمعية الاعلاميين الاقتصاديين مشيرا الى العلاقة الوثيقة مع الصحافة الاقتصادية ، و ضرورة التلاقي بين رجال وسيدات الاعمال والجسم الاعلامي الاقتصادي لما له من اهمية على صعيد تبادل الآراء في الاوضاع الاقتصادية التي تمر بها البلاد في الظروف الراهنة .

وقال  زمكحل ؛ ما من شك ان لبنان يمر باصعب الفترات من تاريخه الاقتصادي والاجتماعي ، ونسمع اصداء كثيرة حول تغيير وجه لبنان ، لكننا ما زلنا متمسكين بجذورنا ، بلبنان التاريخ ، لبنان الفنيقيين، لبنان الانفتاح والحضارة الذي صدر الحرف والمراكب من خشب الارز الى العالم .

واضاف زمكحل : نحن نعرف اننا نحن وشركائنا وشعبنا نمر بمحنة صعبة ، ولكن قرارنا ان يبقى لبنان وان نستمر بالاستثمار فيه ، قرارنا ان يبقى الاقتصاد ابيض في لبنان وانفتاح على الخارج  وهي معركة وجودية اقتصادية واجتماعية ليبقى وجه لبنان ، ولنا  الثقة  التامة بالرياديين وكل الاجيال من الجيل الجديد الى الجيل الصاعد الى الجيل الكبير لبناء الوطن .

وختم زمكحل : نحن والاعلام الاقتصادي عائلة واحدة متأزرة لايصال كلمتنا ورسالتنا التي نريد هي رسالة انماء ومحبة وصمود ونحن معا نبني الوطن الذي نريد ،واليوم ونحن على ابواب انتخابات نيابية قد تؤدي الى تغيير او لا ،  لكن التغيير سيكون في انفسنا وفي شركاتنا وتفكيرنا لانه لدينا النية للمحافظة على وطن اجدادناوجذورنا لاعادة بناء الانماء الحقيقي الاتي حتما .

وردت رئيسة الجمعية سابين عويس فشكرت رئيس الاتحاد واعضائه على هذا اللقاء الذي اتاح المجال لفتح حوار مع نخبة رجال  وسيدات الاعمال حول الوضع الاقتصادي الراهن ، متمنية استمرار التعاون والتواصل بين الاتحاد وجمعية الاعلاميين الاقتصاديين لما فيه مصلحة الاقتصاد الوطني .

وجرى حوار شارك فيه جمع الحاضرين تناول القطاعات الاقتصادية وما تعانيه في ظل الازمة التي يعيشها لبنان .

وتم التوافق على لقاءات حوارية في ضوء المستجدات  الطارئة والتي قد تطرأ مستقبلا لتبادل الافكار حولها بما يعود بالفائدة على الدورة الاقتصادية  .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *