وليد القاصوف يدق “ناقوس الخطر”: لحل الخلافات الرياضية بالحوار سريعاً والا سيسقط الهيكل على رؤوس الجميع

وليد القاصوف يدق “ناقوس الخطر”:
لحل الخلافات الرياضية بالحوار سريعاً
والا سيسقط الهيكل على رؤوس الجميع
دعا رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف العائلة الرياضية الى الوحدة ولمّ الشمل محذراً من مخاطر جسيمة ستلحق بالرياضة اللبنانية في حال استمرت عملية “شد الحبال” بين المسؤولين الرياضيين.
وجاء في بيان صادر عن القاصوف الاثنين “ما زال الوسط الرياضي يرزح تحت عملية “شد حبال” في ظل انقسام كبير بين العائلة الرياضية والمؤثرين في الرياضة اللبنانية.وما زلنا امام خلافات عميقة تعصف بالواقع الرياضي بين العديد من الأطراف التي تتصارع منذ سنوات عدة على الساحة الرياضية التي تشهد انقساماً عمودياً خطيراً بين ابناء الوطن الواحد.ووصل هذا الخلاف الى المراجع الرياضية العليا في العالم من لجنة أولمبية دولية واتحادات دولية.
ازاء هذا الواقع الرياضي الأليم والقاتم، نُثمّن مساعي وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايرقداريان ورئيس لجنة الشباب والرياضة البرلمانية النائب سيمون ابي رميا وغيرهما في حض الأطراف المتخاصمة على ايجاد قاسم مشترك والبناء عليه خاصة اننا، من حيث المبدأ، امام انتخابات لجنة تنفيذية جديدة للجنة الأولمبية اللبنانية نتمنى ان تأتي توافقية وبالتزكية لتعمل على اعادة اللحمة بين الأسرة الرياضية بكل أطيافها .
ان ما يجري في الرياضة اللبنانية أمر مسيء جداً ونخشى ان نصل الى يوم قد نكون امام قرار رياضي دولي كبير وخطير من شأنه الحاق الضرر لا بل الشلل بالرياضة اللبنانية كما حصل سابقاً مع العديد من الدول التي توقّف خلالها النشاط الرياضي والمشاركات الخارجية تماماً .
ندعو المسؤولين الرياضيين والمؤثرين المتناحرين في الرياضة اللبنانية والى اي جهة انتموا، الى تحكيم العقل والمنطق والجلوس معاً الى طاولة حوار رياضي لحل الخلاف سريعاً لتفادي اي قرار رياضي دولي قد يصدر ويلحق الضرر الحتمي
بالرياضة اللبنانية وبرياضيي وطن الأرز الذين يحققون نتائج جيدة في المحافل الخارجية على الصعيدين الجماعي والفردي.
نداء الى الوسط الرياضي:ضعوا خلافاتكم جانباً وتطلعوا الى مصلحة الرياضة اللبنانية والا سيقع الهيكل على رؤوس الجميع”.