سيادة المطران عطا الله حنا :القدس في خطر شديد والحرب يجب أن تتوقف .

سيادة المطران عطا الله حنا :القدس في خطر شديد والحرب يجب أن تتوقف .

إعداد : ومتابعة ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:

بأن القدس تتعرض لاستهداف شامل وكل شيء فلسطيني فيها مستهدف ومستباح .

حيث تتم على مدار الساعة محاولات طمس معالمها وتزوير تاريخها وتهميش وإضعاف الحضور الفلسطيني الإسلامي والمسيحي فيها .

القدس في خطر شديد والعرب كانوا يقولون في وقت من الأوقات بأن القدس هي عروس عروبتنا .

ولكننا نستميحهم عذراً قائلين :
بأن من لم يتحرك من أجل وقف الحرب على غزة لا نتوقع منه أن يتحرك من أجل القدس .

من المؤسف والمحزن هذا الحال العربي الذي وصلنا إليه وحالة الوهن والضعف حيث أن حالة الوهن هذه يستثمرها الاحتلال من أجل تمرير مشاريعه وسياساته واجنداته ومن أجل استمرار العدوان على شعبنا .

لا نتوقع أن تتبدل وأن تتغير السياسات الأمريكية تجاه منطقتنا وتجاه القضية الفلسطينية بغض النظر من سيكون الرئيس الجديد .

وأوضح سيادته:
فالذي يجب أن يتبدل وأن يتغير هو الحال العربي وأن يكون العرب أكثر لُحمةً وتعاضداً وتعاوناً.

وأن تكون بوصلتهم نحو فلسطين لأن أي بوصلة ليست باتجاه فلسطين هي ليست في الاتجاه الصحيح .

اعملوا من أجل وقف الحرب واعملوا من أجل الحفاظ على القدس فهي أمانة في أعناقنا جميعاً ولا يجوز أن تبقى القدس لقمة سائغة للاحتلال .

القدس في خطر شديد ونحن ندق ناقوس الخطر للمرة الألف على أمل أن يصل صوتنا إلى العالم العربي الذي يجب أن يتحرك نصرة للقدس ومقدساتها .

ولكن أولاً وقبل كل شيء يجب أن يكون التحرك من أجل وقف العدوان على غزة ولبنان.

و أكد سيادة المطران عطا الله حنا :
بأن الكارثة الانسانية في غزة لا يمكن أن يستوعبها عقل بشري ولا توجد هنالك كلمات يمكنها أن تعبر عن الوضع المأساوي الذي يعيشه أهل القطاع في ظل حالة الحصار والنزوح والتجويع والتنكيل والقصف المستمرة والمتواصل .

لقد مر أكثر من عام على هذه الحرب والتي ما زالت مستمرة ومتواصلة وتزداد همجيةً يوما بعد يوم .

ومن يدفع فاتورة هذه الحرب إنما هم المدنيون الذين ينكل بهم بطريقة وحشية وغير مسبوقة .

سنبقى ننادي بوقف الحرب وسنبقى نطالب الأحرار في كل مكان بضرورة العمل من أجل وقف هذا النزيف .

يجب أن تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *