الشيخ عبد اللطيف دريان استقبل في دار الفتوى رئيس تيار القرار اللبناني الوزير السابق طلال المرعبي يرافقه نجله النائب السابق طارق المرعبي

الشيخ عبد اللطيف دريان استقبل في دار الفتوى رئيس تيار القرار اللبناني الوزير السابق طلال المرعبي يرافقه نجله النائب السابق طارق المرعبي

استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى رئيس تيار القرار اللبناني الوزير السابق طلال المرعبي يرافقه نجله النائب السابق طارق المرعبي، وبعد اللقاء قال الوزير المرعبي: نقوم دائماً بزيارة هذا الصرح الوطني الكبير وخاصة موجود سماحته الذي يمثل الاعتدال اللبناني والمواقف الوطنية التي لا تبغي إلا مصلحة لبنان وجميع اللبنانيين ليس فقط المسلمين إنما جميع اللبنانيين ونحن نقدر له مواقفه الوطنية التي يتخذها ليس فقط في هذه المحنة إنما في كل الأوقات الصعبة ، ونحن نمر في مرحلة مصيرية في هذه المنطقة ولبنان بشكل خاص ونتعرض لحرب ضروس من عدو شرس لا يأبه لا للإتفاقات الدولية ولا للموازين الوطنية أو الدولية لذلك نحن نقول أنه هناك أمور أساسية مطلوبة في هذه المرحلة أولا التضامن اللبناني وعدم اللجوء إلى المناكفات والمهاترات وليت الجميع وبعض القيادات السياسية تقتضي بما يقوم به الرئيس الفرنسي ماكرون من خدمات وعمل جدي للبنان لانتخاب رئيس جديد وتأمين حاجة النازحين الذين هربوا من الإعتداء الوحشي الصهيوني وبالتالي طبعا هناك من عمل من أجل هذا الوضع رئيس الحكومة وبعض المسؤولين نحن نشكرهم جميعاً ولكن هناك مطلبان أساسيان في هذه المرحلة أول مطلب أساسي هو وقف فوري لإطلاق النار وهذا يجب أن يصدر ليس فقط من الطرفين إنما بقرار من المجلس الأمن الدولي وتتخذ قرارات وإجراءات عملية للتنفيذ وثانيا إنتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة جديدة هذا هو المخرج الوحيد في هذه المرحلة وهذه هي الخطوات الحقيقية والصحيحة وكل ذلك يبقى كلام بكلام ونحن نخشى بأن تطول فترة الحرب وفترة النزوح وهذه الأهوال على لبنان ولم يعد اللبناني يستطيع تحمل المزيد من المآسي أيضا هناك كثير من الدول التي تحب لبنان خاصة في الدول العربية والأجنبية والتي تعمل من أجل مصلحة لبنان أعان الله هذا البلد وأعاننا جميعا بإنهاء هذه المرحلة بأمان وسلام، كما هناك أيضا موضوع أساسي نعول على الجيش اللبناني في هذه المرحلة القيام بواجبه ويطبق القرار 1701 بكل مندرجاته وحذافيره لأن هذا هو المخرج الوحيد في هذا الوضع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *