سيادة المطران عطا الله حنا : عامٌ على العدوان وسنبقى ننادي بوقف الحرب..

سيادة المطران عطا الله حنا :  عامٌ على العدوان وسنبقى ننادي بوقف الحرب..

إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين

قال سيادة المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس من القدس المحتلة:

بأن هنالك عاماً قد مر على بدء العدوان على غزة وخلال هذا العام ما حدث في غزة من إجرام منظم لا يمكن أن يستوعبه عقلٌ بشري .

قتلٌ وتدميرٌ وتنكيلٌ وعدوانٌ جعل الغزيين جميعاً يعيشون في حالة كارثية مأساوية وتحت خط الفقر .

فالمجاعة والعوز والفقر منتشر في كل زاوية من زوايا القطاع وغالبية السكان يعانون من امراض لا سيما شريحة الأطفال .

منذ أن ابتدأت الحرب ونحن ننادي بوقفها حقناً للدماء ووفقاً للدمار .

وما نراه اليوم أن النزيف ما زال مستمراً ومتواصلاً ، والدمار يزداد بشاعة وعدوانية حيث أن غالبية الأبنية والبنى التحتية في غزة قد دمرت بشكل كامل .

إنها الغطرسة الإسرائيلية بسبب انعدام المسائلة والمحاسبة ونفس السيناريو يتكرر اليوم في لبنان .

وبالرغم من حالة الوهن العربي وحالة الضعف الأممي سنبقى ننادي ونناشد ونطالب بضرورة أن يتوقف هذا العدوان الذي أدى إلى كم هائل من المآسي الإنسانية .

ودعا سيادته الكنائس المسيحية في العالم قائلاً:
ادعوا الكنائس المسيحية في العالم كافة إلى أن ترفع الصلاة والدعاء من أجل أن تتوقف الحرب في غزة وفي لبنان .

وتابع سيادته قائلاً:
بأننا نناشد كافة المرجعيات الروحية المسيحية ومن كل الكنائس شرقاً وغرباً بضرورة أن ترفع الصوت عالياً مطالبة بوقف هذه الكارثة الإنسانية الغير مسبوقة التي تعرض لها أهلنا في غزة والمشهد ذاته يتكرر اليوم في لبنان .

وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
انطلاقاً من القيم المسيحية من واجب المسيحيين في العالم وخاصة الرئاسات الروحية أن تعبر عن موقف واضح وصريح وجريء مطالباً بوقف العدوان الذي أدى إلى هذا الكم الهائل من الآلام والأحزان .

وأكد سيادته على ضرورة :
أن تطالب بوقف كارثة غزة وما يحدث في لبنان هذا ليس تدخلاً في شأن سياسي كما يظن البعض بل هو موقف مسيحي وموقف إنساني وانحياز للمظلومين والمتألمين والمعذبين .

صلوا من أجل سلام مبني على العدالة وصلوا من أجل أن تتوقف هذه المآسي وهذا النزيف الذي يعيشه شعبنا الفلسطيني منذ عام تقريباً وها هو السيناريو ذاته يتكرر اليوم في لبنان .

اذكروا شعبنا في صلواتكم وتذكروا بأن إيماننا يحثنا دائماً على أن يكون انحيازنا للمظلومين والمتألمين والمعذبين في كل مكان فلا مكان للحيادية أو للصمت أمام هذه الجرائم المرتكبة .

نريد أن نسمع الصوت المسيحي في عالمنا أكثر وضوحاً وجرأة في المناداة بوقف العدوان على غزة وعلى لبنان .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *