عامل: خطة طوارئ في مراكزها الـ40 و12 عيادة نقالة و1800 عامل وعاملة في مواقع النزوح بالتعاون مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية

عامل: خطة طوارئ في مراكزها الـ40 و12 عيادة نقالة و1800 عامل وعاملة في مواقع النزوح  بالتعاون مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والمؤسسات الإنسانية المحلية والدولية

في ظل الحرب المستمرة على لبنان، تعلن مؤسسة عامل الدولية أن حضورها الميداني في خدمة كل لبنان، وخصوصاً الفئات المتضررة، مستمر في كل المناطق وبمواجهة كل الظروف، وأنها لن تتخلى عن واجبها تجاه الناس، على الرغم أن الحاجات أكبر بكثير من القدرة والموارد المتاحة.
ضمن 19 مركز إيواء يعمل فيها فريق “عامل” بشكل رئيسي، إضافة إلى مراكز أخرى حسب الحاجة، تستمر “عامل” في تقديم آلاف الحصص العينية التي تشمل مواد أساسية موجهة للأطفال والنساء وباقي أفرد الأسرة، ولكل الأشخاص بمعزل عن جنسيتهم. على مدار الأسبوع الماضي، قدمت فرق “عامل” الدعم الإغاثي والصحي لمئات النازحين داخل مراكز الإيواء، إضافة إلى توزيع الأدوية وتقديم الرعاية النفسية للمحتاجين.
إلى جانب ذلك، تواصل عامل العمل من خلال 40 مركزاً صحياً وتنموياً موزعة في المناطق، منها مراكز تعرضت لأضرار نتيجة القصف الإسرائيلي، إضافة إلى 12 عيادة نقالة تسهم في تقديم الرعاية الصحية الأولية والدعم النفسي والاجتماعي في المناطق الأكثر تضرراً، وضمن مراكز الإيواء. كما يعمل فريق عامل الميداني والمتطوعون بلا توقف لضمان وصول المساعدات إلى كل من يحتاجها، بما في ذلك التنسيق مع وزارتي الصحة والشؤون الاجتماعية والمنظمات الإنسانية المحلية والدولية، وباقي المؤسسات الفاعلة ضمن هذه المراكز.
مؤسسة عامل، التي نشأت من رحم الطوارئ، تعتبر أن الاستجابة السريعة في مثل هذه الأزمات هي في صلب رسالتها. وقد وضعت خطة استجابة شاملة بالتنسيق مع الوزارات المعنية، البلديات، والمؤسسات الإنسانية في لبنان والخارج، لتوحيد الجهود وتنسيق حملات التضامن مع لبنان وتعزيز الاستجابة للأزمة الإنسانية المتفاقمة، وهي تعمل حالياً على نداء عالمي للحصول على الدعم المطلوب في مقابل الكارثة الإنسانية التي يشهدها لبنان بكل مناطقه وعلى كل المستويات.
مؤسسة عامل لن تتوانى عن الوقوف إلى جانب من يحتاجون إليها، وتبقى على عهدها في الدفاع عن حقوق الإنسان وكرامته، مهما كانت التحديات، لأن جوهر العمل الإنساني بالنسبة لنا هو التضحية من أجل أن تكون كرامة الإنسان فوق كل اعتبار.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *